بعد المطالبة بزيادة إصداراته.. ماذا يقدم مشروع النشر الإقليمى بقصور الثقافة؟

خلال مؤتمر “المشهد الثقافي وتجلياته الأدبية بالإسماعيلية”، والتى نظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة، أوصى المؤتمر بضرورة زيادة عدد كتب النشر الإقليمى، بما يتماثل مع حجم العضوية العاملة لنوادى الأدب، وتفعيل البروتوكول المنعقد بين وزارة الثقافة، وجامعة قناة السويس، اشتراك الأدباء المبدعين فى الفعاليات الأدبية التي تنظمها الجامعة، تنظيم مشروع للكتاب المعاصرين وإصدار كتب بأعمالهم، من خلال فرع ثقافة الإسماعيلية.

ويُعنى مشروع النشر الإقليمى بإصدار مجموعة متميزة من الإبداعات الأدبية المتنوعة لأدباء مصر فى الأقاليم وذلك فى شكل مجلات ثقافية وسلاسل كتب، ويهدف إلى: اكتشاف المواهب الأدبية وتقديمها إلى الواقع الأدبى والثقافى، بما يسهم فى تنشيط الحركة الأدبية بمصر، وتقديم عمال أدبية رفيعة المستوى للقارئ المصرى للارتقاء بالذوق وزيادة المعرفة. 

ومن ضمن ما يقدمه مشروع النشر الإقليمى، إصدار مجلة ربع سنوية لكل فرع ثقافى، تقدم فيها نماذج من إبداعات الفرع ذات المستوى الجيد، وتحقق التواصل بين الأجيال، وتؤكد أهمية التنوع الثقافى، وكذلك إصدار عدد من الكتب الأدبية والنقدية والبحثية للمبدعين من أدباء مصر فى جميع الأقاليم والأفرع الثقافية.

ويحرص المشروع كل عام على تقديم وجوه جديدة من شباب المبدعين الجدد إلى الساحة الثقافية، بهدف خلق جيل جديد منهم، لممارسة الإبداع، والاحتكاك بكبار المبدعين، وعقد جلسات حوارية لهم معهم للتعلم والاستفادة من خبرات الكبار كلا في مجاله.

وتطرح مسابقة النشر الإقليمي كل عام، في مواقع قصور الثقافة بالمحافظات، ليتقدم إليها الشباب، ويتم تقديم أعمالهم للجان فحص ومراجعة لاختيار الفائزين من بينهم، ويشترط للتقدم للمسابقة تقدم ثلاث نسخ من الأعمال الراغب أصحابها فى الترشح مع تقديم الاعمال على أسطوانات مدمجمة بشكل يضمن تواجد النسخة الإلكترونية بصورة مطابقة للنسخة الورقية ويتقدم الراغبون فى الترشح بأعمالهم إلى نوادى الأدب والفروع الثقافية فى أنحاء الجمهورية.