حقوق الطبع والنشر شاملة للأراضي والمباني ضمن “حدود حماية التنمية” في الرياض

أطلقت الهيئة الملكية لمدينة الرياض يوم أعمال المسوحات الصحية الشاملة لاستعمالات الوكالات والمباني، التي تشمل جميع المناطق التي تقع ضمن “حدود حماية التنمية”، 4040 كيلومترا مربعا، وذلك من خلال توفير قاعدة معلومات محدَّثة لاستعمالات الوكالات والبيانات القضائية للمباني المطوّرة.

وفقًا للهيئة الملكية عبر حساباتها الرسمية على منصة x من أبرز أهداف المشروع حصر الأجزاء الخاصة والمباني المطورة فيها، وتحديد أنواعها، وحالاتها، وبنائها، وعدد أدوارها، وكافة بياناتها الذكية.

وتمت الاستفادة من المعلومات في أعمال التخطيط، المتطورة، والدراسات، والبحوث، سواء في الهيئة أو في المكونات الأخرى في المدينة من السائلين الحكوميين، والباحثين.

الرياض هي عاصمة السعودية وأكبر مدينة فيها، ويبلغ عدد سكانها مؤخرًا حوالي 7.5 مليون شخص.

وقد تم تحديد الهدف الأساسي للمدينة، وتحديثها على مستوى المدينة.

كما تتضمن أهداف المشروع حسب هيئة تحديث قواعد المعلومات الحضرية للأوضاع الحالية، واعتمادها في أعمال التخطيط المتقدمة في المدينة، إضافة إلى التمييز بين اتجاهات التطور العمراني، وأنماط التطوير في المدينة.

هناك الهيئة تهمها على رصد، وتحديث، المعلومات الحضرية للمدينة بشكل عام، من خلال الدراسات الشاملة لاستعمالات الاهتمام والمباني، ومسوحاتها، وذلك في إطار ما شهدته الرياض من نمو سكاني، وتطوير عمراني واقتصادي مطَرد في جميع المجالات.

وتشير إلى أن المنطقة التي سيعمل مشروعها على مسحها تمثل حدود التنمية لمدينة الرياض، والتي تمثل أهمية كبيرة نحو 5960 كيلومترا مربعا، فيما يتعلق بالنطاق العمراني فيها نحو 3115 كيلومترا مربعا.