أدب وثقافة

الفتاوى المخيفة.. إهدار دم سلمان رشدى أبرزها

اشراق العالم 24 متابعات ثقافية:


تظل الفتوى التى أطلقها الإمام الخمينى ضد الكاتب سلمان رشدى صاحب رواية آيات شيطانية المثيرة للجدل، هي الفتوى التي أشعلت الدنيا، ولا يزال سلمان رشدى يدفع ثمنها حتى الآن، وهذه الفتوى لم تنته بموت الخميني بل أكدها خلفه على خامنئي في مثل هذا اليوم 26 ديسمبر 1989.


اعترض كثير من المسلمين على الرواية، الخمينى كان له رأى أكثر تطرفا فأفتى قائلا “فليعلم كل الشعب المسلم فى العالم أن مؤلف كتاب آيات شيطانية، المعادى للإسلام، وللنبى وللقرآن، وكل المتورطين فى نشره والعارفين بمحتواه، محكوم عليهم بالموت، وعلى كل المسلمين تنفيذ الحكم عليهم أينما وجدوا”.

كانت هذه الرواية هى الرابعة فى حياة سلمان رشدى الذى كتب فى البداية رواية خيال علمى بعنوان “جراميوس” عام 1975 ولم تحظ بأى نجاح، بعد ذلك ولأنه كان دارسا للتاريح الهندى فقد استفاد من ذلك وكتب عمله الأدبى الثانى عام 1980، رواية “أطفال منتصف الليل” أشبه ببانوراما هائلة عرض فيها تاريخ الهند بكل تراثه، وأساطيره، وبهجته، ومآسيه، عشية استقلاله عن بريطانيا، ونجحت الرواية وحصل رشدى على جائزة البوكر، أهم جائزة أدبية فى بريطانيا.


وفى عام 1983 كتب روايته “العار”، متحدثا فيها عن الوضع السياسى فى باكستان لحظة انفصال بنجلادش عنها، ورسم للرئيس ذو الفقار على بوتو والجنرال ضياء الحق شخصيتين رئيسيتين فى الرواية، ومن اللافت للنظر للغاية أن الروايتين تم ترجمتهما للإيرانية واحتفت بهما السلطات هناك كنماذج للأدب المعادى للغرب، حتى أن رواية العار نالت جائزة أفضل رواية مترجمة فى إيران.



اقرأ على الموقع الرسمي


اكتشاف المزيد من اشراق العالم 24

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من اشراق العالم 24

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading