أدب وثقافة

شامبليون في ذكرى ميلاده.. عالم فرنسي قام بفك رموز الهيروغليفية

اشراق العالم 24 متابعات ثقافية:


تمر ذكرى ميلاد العالم  جون فرانسوا شامبليون ويُعرف أيضًا بـ شامبليون الصغير، وهو واحد من أهم العلماء المعروفة، والذي تمكن من فك رموز حجر رشيد في عام 1822، إذ ولد في مثل هذا اليوم 23 ديسمبر عام 1790، وهو عالم شرقيات وفقيه فرنسي حقق شهرته الكبيرة بعد فك رموز حجر رشيد التي جاءت باللغة الهيروغليفية المصرية، كما أنه يعد واحدًا ممن أسسوا علم المصريات.


واستطاعت عالم المصريات الفرنسي شامبليون في أواخر عام 1822 وتحديدًا في 27 سبمتبر، فك الرموز الهيروغليفية المصرية القديمة بعد دراسته لحجر رشيد، وقد تم اكتشاف حجر رشيد من قبل الحملة الفرنسية في عام 1799، عن طريق ظابط فرنسي اسمه بوشار، ووجد عليه مجموعة من النصوص الهيروغليفية والديموطيقية واليونانية، وأُطلق عليه اسم حجر رشيد نسبة للمدينة التي تم اكتشافه بها، حيث تم اكتشافه في مدينة رشيد الواقعة على مصب فرع نهر النيل فى البحر المتوسط.


ويعود حجر رشيد إلى عام 196 وهو عبارة عن مرسوم ملكى صدر فى مدينة منف وأصدره الكهان تخليدا لذكرى بطليموس الخامس، وقد تمكن شامبليون من فك رموزه من خلال الأشكال البيضاوية الموجودة فى النص الهيروغليفى، والتى تعرف بالخراطيس وتضم أسماء الملوك والملكات، وتمكن من مقارنة هذه الأسماء بالنص اليونانى من تمييز اسم بطليموس وكليوباترا وكانت هذه الحلقة التى أدت إلى فك رموز اللغة الهيروغليفية.


وتمكن شامبليون من فك رموز الحجر وقراءة ما دُون عليه والذي كان يمثل خطاب شكر وعرفان موجه من مجموعة من كهنة مدينة منف للملك بطليموس الخامس لإعفائه للمعابد من دفع بعض الرسوم، وقد تمت كتابته عام 196 قبل الميلاد، ويبلغ ارتفاعه 113 سم وعرضه 75 سم، وسمكه 27.5 سم، والحجر منقوش عليه كتابة بثلاثة من اللغات القديمة وهى اللغة الهيروغليفية واللغة الديموطيقية أو القبطية واللغة اليونانية، وقد نقشت الكتابات على هذا الحجر فى عهد الملك بطليموس الخامس.



اقرأ على الموقع الرسمي


اكتشاف المزيد من اشراق العالم 24

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من اشراق العالم 24

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading