“منصات جوازات الأطفال” تجربة استثنائية تعزز السعادة بمطارات دبي

شارك  أطفال يزورون الدولة مع ذويهم تجربة استثنائية تمثلت في ختم جوازات سفرهم بأنفسهم وإنهاء إجراءات الدخول، بحضور مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الهجرة في دبي الفريق محمد المري.

وقال آباء ومرافقون للأطفال إن السفر مرهق بحكم طبيعته، خصوصاً حين يتعلق بإجراءات الدخول أو الخروج من المطارات لكن ما شهدناه في مطار دبي تجربة استثنائية بكل المقاييس، إذ تحول إلى نوع من الترفيه وخفف كثيراً من الضغوط والتوتر التي سبقت الوصول إلى دبي.

وتفصيلاً، تابع الفريق محمد المري سير العمل في مطارات دبي خلال جول تفقدية رافقه خلالها مساعد المدير العام لقطاع المنافذ الجوية اللواء طلال الشنقيطي، ونائب مدير إدارة مراقبة الجوازات المبنى رقم 3  الرائد جمعة بن صبيح حرص خلالها على التأكد من توافر تجربة سفر مريحة وسلسة للمسافرين.

وقال المري إن مأموري الجوازات في مباني مطارات الثلاث وكذلك في المنافذ الحدودية البرية والبحرية يبذلون جهداً كبيراً في تسهيل إجراءات المسافرين، منوهاً بدورهم في خدمة القادمين إلى الدولة، خصوصاً عبر مطار دبي الذي يمثل الواجهة الأكثر جاذبية للإمارة.

وحرص المري خلال الجولة على مشاركة الاطفال تجربة ختم الجوازات عبر منصة الجوازات الحاصة بهم، منوهاً بدور شركاء الإدارة في مطارات دبي وأهمية التعاون والتنسيق لتحقيق أعلى مستويات الخدمة، في إطار فريق واحد يخدم الدولة والإمارة.

بدورهم أعرب مسافرون عن سعادتهم بتجربة ختم الجوازات في مطار دبي، مشيرين إلى أنها استثنائية بكل المقاييس، وتخفف كثيراً من التوتر بعد ساعات من الطيران.

وأشاروا إلى أن السماح لأطفالهم بختم الجوازات بأنفسهم يمثل مبادرة فريدة من قبل الإدارة العامة للإقامة والأجانب في دبي، إذ يلاقون عادة في مطارات أخرى معاملة مختلفة، لكن فوجئوا باستقبال دافئ ومعاملة رائعة من الموظفين الذين ساعدوا أبناءهم على إنهاء الإجراءات.

يذكر أن إقامة دبي دشنت منصات الأطفال في شهر إبريل من العام الماضي لتتيح لآلاف الصغار خوض هذه التجربة بأنفسهم، بهدف ترسيخ صورة محببة للإمارة في ذاكرتهم، وتعزيز حالة من الثقة والدفء معهم.

وخصصت المنصات التي أقيمت في صالة القادمين بمبنى رقم 3 للأطفال من عمر 4 إلى 12 سنة، وأتيحت لهم فرصة ختم جوازاتهم بأنفسهم من خلال مشرفين متخصصين وخبراء في مجال التعامل مع الأطفال من مأموري الجوازات الذي تولوا التواصل معهم والإجابة على استفساراتهم، وشارك في التجربة أكثر من 10 آلاف طفلاً خلال أول شهرين من إطلاقها.