المملكة العربية السعودية تتفوق في مواجهة تحديات سوق العمل: تقرير GLMC
اشراق 24 متابعات عالمية:
نقدم لكم في اشراق العالم 24 خبر “المملكة العربية السعودية تتفوق في مواجهة تحديات سوق العمل: تقرير GLMC
”
تقرير الجريدة السعودية
الرياض — تفوقت المملكة العربية السعودية في مواجهة تحديات سوق العمل، ودعم جهود تعزيز المهارات وإعادة التأهيل، وفقاً للتقرير السنوي الافتتاحي الصادر عن مؤتمر سوق العمل العالمي (GLMC).
وقد نظمت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المؤتمر الأول لـ GLMC في أواخر العام الماضي. وسيعقد المؤتمر السنوي الثاني في الرياض في الفترة من 29 إلى 30 يناير 2025. وسيجمع أكثر من 5000 مشارك من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك أكثر من 200 متحدث بارز، مثل وزراء العمل من 40 دولة، والرؤساء التنفيذيين، والخبراء الدوليين، و قادة القطاع العام من أكثر من 50 دولة لمناقشة التحديات والفرص الرئيسية في سوق العمل العالمي.
وأشار تقرير GLMC، الذي تم إعداده بمشاركة 14 ألف شخص من 14 دولة حول العالم، إلى أن التقدم في معالجة تحديات سوق العمل يتماشى مع الجهود المستمرة لتحقيق أهداف رؤية السعودية 2030، والتي تركز على تطوير الكفاءات الوطنية، وتعزيز القوى العاملة وإعادة التأهيل، وخفض معدلات البطالة، بما يرسخ مكانة المملكة كقوة رائدة قادرة على التصدي بفعالية للتحديات المحلية والعالمية.
وسلط التقرير الضوء على التغيرات العميقة التي تشهدها أسواق العمل العالمية، مثل العولمة الاقتصادية، والتحولات الديموغرافية، والتقدم التكنولوجي السريع.
وشدد على أن التعلم المستمر وتنمية المهارات ضروريان للتكيف مع هذه التحولات. كما عكس التقرير التزام المملكة بتنمية القوى العاملة بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030 من خلال التركيز على التنويع الاقتصادي، وخلق فرص عمل جديدة، وتعزيز القدرة التنافسية العالمية للقوى العاملة السعودية. وتسهم هذه الجهود في بناء سوق عمل مستدام ومرن قادر على مواكبة التغيرات المتسارعة وتحقيق الرخاء الاقتصادي المستدام.
وشدد التقرير على دعم المبادرات الشاملة التي تهدف إلى مساعدة الشباب الباحثين عن عمل من خلال تعزيز برامج التعليم والتدريب، وتطوير المهارات، وسد الفجوة بين المؤهلات الأكاديمية ومتطلبات السوق، وبالتالي ضمان إعداد أفضل للشباب لاغتنام الفرص المستقبلية في سوق العمل العالمي المتطور.
وكشف التقرير عن مخاوف متزايدة بين أكثر من نصف المشاركين في الاستطلاع بشأن احتمال تقادم مهاراتهم الحالية في المستقبل القريب. وتسلط الأرقام الضوء على الحاجة الملحة لغالبية القوى العاملة لتطوير المهارات اللازمة لمواكبة التغيرات السريعة في سوق العمل.
وأشار التقرير إلى أن زيادة الأتمتة تشكل تهديدا لأسواق العمل في العديد من البلدان. وفي حين أنها أدت إلى زيادة الوعي العالمي بأهمية تنمية المهارات، إلا أن تأثير التغيرات الديموغرافية كان أكثر وضوحا في بعض الدول.
وأشار بعض المشاركين إلى أن شيخوخة السكان هي المحرك الرئيسي وراء جهود تعزيز المهارات. وفي المقابل، كان تأثير شيخوخة السكان أقل وضوحا في تحفيز مبادرات تنمية المهارات في بلدان أخرى.
وسلط التقرير الضوء على أهمية المهارات المعرفية والإدارية والاجتماعية والعاطفية، إلى جانب المهارات في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) لتحقيق النجاح في أسواق العمل التي تعتمد على التكنولوجيا.
علاوة على ذلك، أكد أن المهارات المعرفية، مثل التحليل النقدي، وحل المشكلات، والتفكير الابتكاري، هي الأكثر أهمية الآن وفي المستقبل.
الجدير بالذكر أن الخبر تم نقله واقتباسه وترجمته من صحيفة “سعودي جازيت” اشترك في نشرتنا الإخبارية للاطلاع على الأخبار اليومية العاجلة
اقرأ على الموقع الرسمي
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
اكتشاف المزيد من اشراق العالم 24
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.