كبسولة الشحن Dragon تغادر محطة الفضاء الدولية إلى الأرض اليوم

تتجه مهمة الشحن الآلية الحادية والثلاثين لشركة سبيس إكس إلى الأرض، حيث انفصلت كبسولة الشحن دراجون عن محطة الفضاء الدولية، وستبدأ المركبة الفضائية سلسلة من عمليات الإطلاق من المدار لإكمال مهمة خدمات الإمداد التجارية الحادية والثلاثين للشركة (CRS-31) لوكالة ناسا، والتي ستهبط على ساحل فلوريدا  مساء اليوم الثلاثاء.

وفقا لما ذكره موقع “Space”، ستعود CRS-31 إلى الأرض مع آلاف الأرطال من المعدات وعينات التجارب من أبحاث الجاذبية الدقيقة الجارية على متن محطة الفضاء.

وتعد دراجون حاليًا مركبة الشحن الفضائية الوحيدة التابعة لمحطة الفضاء الدولية القادرة على إعادة المعدات والتجارب بأمان إلى الأرض.

بينما تواجه مركبتا الشحن العاملتان الأخريان، وهما مركبة الفضاء سيجنوس التابعة لشركة نورثروب جرومان وكبسولة بروجرس الروسية، احتراقًا جويًا ناريًا، حيث تحترقان أثناء إعادة الدخول، إلى جانب أي نفايات من محطة الفضاء معبأة على متنهما.

انطلقت مركبة CRS-31 Dragon إلى محطة الفضاء الدولية من مركز كينيدي للفضاء التابع لوكالة ناسا في فلوريدا في 4 نوفمبر، على متن صاروخ سبيس إكس فالكون 9 إلى مدار أرضي منخفض، والتقت المركبة الفضائية بالمختبر المداري في اليوم التالي، وسلمت حوالي 6000 رطل (2700 كيلوجرام) من العلوم والإمدادات لرواد الفضاء في البعثة 71 على متنها.

ولعل من بين الشحنات التي سلمتها المركبة CRS-31 إلى محطة الفضاء الدولية الشهر الماضي، إمدادات من طعام طازج ومعدات بحثية ولوازم صيانة وأغراض شخصية للمساعدة في دعم رواد الفضاء في المدار.

ستتمكن وكالة ناسا من استعادة مركبة الفضاء CRS-31 Dragon بسرعة نسبية بعد هبوطها على الماء، لتحصد بذلك فوائد أي تجارب تحتاج إلى عناية سريعة بعد إعادة الدخول إلى الغلاف الجوي.

وسيتم نقل هذه التجارب إلى منشأة معالجة الأنظمة التابعة لوكالة ناسا في مركز كينيدي للفضاء، حيث يتمكن العلماء من مواصلة البحث في بيئة ما بعد انعدام الجاذبية.