النجار لـ الأنباء بيني وبين ليالي دهراب

• وجدت في مسرح الطفل الحب والمشاعر الصادقة بشكل مباشر
• الزواج والوظيفة ومشاغل الحياة.. سبب دخولي الفن متأخراً
• شعرت بأنني «ضايع» في بداية تصوير «مرضي ودحام»
• على قولة أمي «خطواتي في التمثيل محتاجة تكون أسرع»

حوار: ياسر العيلة

أحمد النجار من النجوم الشباب، دخل قلوب المشاهدين بخفة دمه وشقاوته طبعا، إلى جانب موهبته الفنية، فهو يؤمن بأن حب الناس هو كل رصيده، ويعتقد أن خطواته الفنية تحتاج لأن تكون أسرع مما هي عليه حاليا، نظرا لأنه دخل عالم التمثيل متأخرا.

«الأنباء» التقته وتحدث معنا عن أعماله الجديدة خلال شهر رمضان الجاري واتجاهه إلى الكوميديا للمرة الأولى في حياته وعلاقته بزملائه الفنانين بشكل عام والنجمة ليالي دهراب على وجه الخصوص، وأمور أخرى كثيرة كشف النجار عنها من خلال الحوار التالي:

في البداية، حدثنا عن الأعمال التي تشارك بها في رمضان.

٭ عندي أكثر من عمل، منها مسلسل «ياسين عبدالملك» مع الفنان الكبير سعد الفرج ومجموعة كبيرة من الفنانين، منهم الفنان القدير عبدالرحمن العقل وحسين مهدي وليالي دهراب وأبرار يوسف وزينب بهمن وروان العلي وحسن عبدال وآخرون، والعمل من إنتاج وإخراج مناف عبدال ومن تأليف محمد النشمي، وأقدم مع ليالي دهراب دويتو مختلفا عن أدوارنا السابقة، حيث أجسد شخصية الشاب المزعج داخل عائلته، ولدي أيضا مسلسل «مرضي ودحام» للمخرج عبدالله العراك ومن إنتاج شركة «فيلاسو» وهذا هو أول عمل كوميدي لي.

كيف وجدت اللون الكوميدي، خاصة وسط نجوم كبار في عالم الكوميديا؟

٭ الحقيقة تجربة خفيفة لكنها لم تكن حلوة في بداية التصوير، حيث كنت متخوفا جدا في وجود كما ذكرت أنت نجوم كوميديا كبار مثل عبدالناصر درويش وأحمد العونان وسلطان الفرج، وكلهم ما شاء الله «يخوفون» بأدائهم الرائع، وأيضا لاختلاف شغل الكوميديا عن الدراما، لذلك كنت أشعر وخلال ثلاثة أيام في التصوير أنني «ضايع» ولم أنسجم مع فريق العمل بسهولة، لكن وجدت التشجيع من الجميع بداية من المخرج عبدالله العراك مرورا بكل النجوم حتى دخلت معهم في المود.

من اختارك لهذا الدور خاصة أنك لم تمثل كوميدي من قبل؟

٭ المخرج والمنتج عبدالله العراك هو من أقنعني صراحة، وأعربت له عن خوفي من هذه التجربة، لكنه قال لي «شايف انك هتنجح في هذا الدور الكوميدي» وبعد ثلاثة أيام من التصوير سألني مثلما ذكرت، فأجبته بأنني «أحسن والحمد لله».

ما الذي تعلمته من نجوم المسلسل عبدالناصر درويش وأحمد العونان وسلطان الفرج وإيمان فيصل؟

٭ تعلمت منهم أن المشهد الكوميدي لا يعتمد على ممثل واحد هو الذي يستحوذ على «الإفيهات»، وكيف كل منا يساعد الآخر، وتعلمت أيضا سرعة البديهة والارتجال، أما إيمان فتعودت عليها وعلى العمل معها.

الدراما الكويتية تفتقد وجوها جديدة تقدم دور الولد الشقي المشاغب الذي فيه «شطانه»، فهل أنت وجدت نفسك في هذا الجانب؟

٭ هناك أكثر من فنان قبلي قدموا هذه الشخصية ونجحوا فيها وربما في تلك المرحلة أنا «مسكت» هذا الخط.

هل أنت راض عما قدمته من أعمال حتى الآن؟ أم تحتاج لأن تكون خطواتك أسرع من ذلك؟

٭ بالفعل خطواتي محتاجة سرعة، وعلى قولة أمي «انت بدأت التمثيل كبير بالعمر»، وبالرغم من أن الاستعجال ليس جيدا، إلا أنني أحب في الوقت نفسه أن أسرع في خطواتي.

لماذا دخلت مجال التمثيل متأخرا؟

٭ لظروف اجتماعية خاصة من زواج ووظيفة وأخذتني مشاغل الحياة إلى أن دخلت المجال.

هل سبق لك العمل في المسرح؟

٭ مثلت في المسرح المدرسي أثناء الدراسة وشاركت في مسرحية الأطفال «زيتورا» من تأليف جاسم الجلاهمة وإخراج شملان النصار، مع ليالي دهراب وهنادي الكندري ومحمد الحداد وإيمان فيصل وآخرين، وكانت تجربة عجيبة رغم أنني أيام عمل البروفات قلت «ما أبي مسرح، لأنه تعب على الفاضي»، لكن وجدت في مسرح الطفل كل الحب والمشاعر الصادقة من الأطفال بشكل مباشر يوميا، وهذا الشيء أمتعني وجعلني أحرص كل عام على أن أشارك في مسرح الطفل لأنه رائع صراحة.

ما سر الكيمياء التي تجمع بينك وبين النجمة ليالي دهراب؟

٭ توفيق من رب العالمين سبحان الله، وأنا مثلت مع أكثر من فنانة وكانت بيننا كيمياء لكن الناس احبونا معا أنا وليالي، ويجمعنا حاليا مسلسل «ياسين عبدالملك» وكواليس العمل بيننا «حدث ولا حرج»، واسأل عنها المخرج مناف عبدال، فأنا وليالي نقدم أداء مختلفا اعتبره نقلة لنا، والناس تشاهدنا بصورة جديدة.

كيف ترى ليالي دهراب؟

٭ أولا، ليالي لديها قبول من عند الله سبحانه وتعالى ومهما تعمل الناس هتحبها، بالإضافة إلى أنها طاقة حلوة ومعي أنا تحديدا، بيننا تناغم كبير ونفهم بعض أثناء التصوير بالنظرة، وهذه الكيمياء تطورت من خلال الأعمال التي قدمناها معا بداية من مسلسل «جمان» ومن ثم «أمينة حاف» ومسلسل «جنيه» ثم مسرحية «زيتورا».

ولماذا لا نشاهدكم معا في عمل سينمائي؟

٭ نتمنى ذلك، هي دائما تكلمني أنها تريد تقديم فيلم فيه أكشن وحركة.

بصراحة، ما عيوب ليالي دهراب من دون مجاملة؟

٭ (ضاحكا) الصديق والأخ والحبيب ما فيه عيوب إن شاء الله.