"مقبرة المتوسط" تكشف يوميات إنقاذ المهاجرين في أخطر طرق الهجرة
اشراق العالم 24 متابعات عالمية عاجلة:
نقدم لكم في اشراق العالم24 خبر “"مقبرة المتوسط" تكشف يوميات إنقاذ المهاجرين في أخطر طرق الهجرة”
تمثل الهجرة غير النظامية عبر “المتوسط” أحد أخطر طرق الهجرة في العالم، حيث أشارت تقارير إلى أنها أودت بحياة أكثر من 31 ألف شخص منذ عام 2014، ولكن رغم المخاطر يواصل اللاجئون والمهاجرون المغامرة بحياتهم.
وسلطت حلقة جديدة من برنامج “للقصة بقية” الذي يبث على منصة “الجزيرة 360” الضوء على عمليات إنقاذ المهاجرين في البحر الأبيض المتوسط، وحملت عنوان “مقبرة المتوسط” عبر مرافقة سفينة إنقاذ إيطالية غير حكومية تدعى “دعم الحياة”، في رحلة استمرت 16 يوما.
واستغرق التحضير للحلقة أكثر من 3 أشهر، تضمنت مراجعات ومفاوضات مع عدة سفن إنقاذ، حتى تم الحصول على الموافقات اللازمة من السلطات الإيطالية للصعود على متن سفينة “دعم الحياة”.
ويأتي هذا التحقيق في وقت تشير فيه إحصائيات منظمة الهجرة الدولية إلى أن أكثر من 31 ألف شخص لقوا حتفهم أو فُقدوا منذ عام 2014 خلال محاولات الهجرة غير النظامية إلى أوروبا.
وأبرز البرنامج التحديات العديدة التي تواجه فرق الإنقاذ، ومن بينها النداءات المزيفة التي تتطلب جهدا كبيرا للتحقق من مصداقيتها بالتعاون مع طائرات الاستطلاع.
كما وثق البرنامج عملية إنقاذ ناجحة لقارب مهاجرين، غالبيتهم من النساء والأطفال، كانوا يعانون من سوء التغذية والخوف الشديد وسط أمواج متلاطمة هددت قاربهم المطاطي بالانقلاب.
وتناولت الحلقة سياسة الحكومة الإيطالية في تخصيص موانئ بعيدة لإنزال المهاجرين، مما يعوق قدرة المنظمات غير الحكومية على إنقاذ المزيد من الأرواح.
انخفاض المهاجرين
فبعد عملية الإنقاذ، اضطرت السفينة للإبحار 5 أيام إضافية للوصول إلى ميناء شمال إيطاليا، وهو ما يزيد من تكاليف العمليات، ويحد من فعاليتها.
ويتزامن هذا البرنامج مع إعلان إيطاليا عن انخفاض أعداد المهاجرين غير النظاميين الوافدين إليها بنسبة 60% مقارنة بالعام الماضي، وهو ما عزته إلى التعاون مع تونس.
بيد أن تحقيقا لصحيفة الغارديان البريطانية كشف أن هذا التراجع جاء نتيجة انتهاكات مروعة ضد المهاجرين تمارسها قوات يمولها الاتحاد الأوروبي في تونس، وهو ما نفته السلطات التونسية.
وناقشت الحلقة مع ضيفيها الباحثة في علم الاجتماع والمتخصصة في ملف الهجرة غير النظامية نسرين بن بلقاسم، والصحفي المتخصص في قضايا الهجرة غير النظامية ستيفانو ليبرتي تساؤلات مهمة عن مدى توافق السياسات الأوروبية المناهضة للهجرة غير النظامية مع القوانين الدولية ومبادئ حقوق الإنسان.
كما أفردت مساحة لنقاش إمكانية معالجة قضية الهجرة من منظور إنساني بعيدا عن المتغيرات السياسية، وفرص التعاون بين دول ضفتي المتوسط والدول المصدرة للاجئين.
ووفقا لتقارير، فقد أكثر من ألفي شخص حياتهم خلال هذا العام وحده في البحر المتوسط أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا، رغم تشديد دول الاتحاد الأوروبي لإجراءاتها للحد من هذه الظاهرة.
الجدير بالذكر أن خبر “"مقبرة المتوسط" تكشف يوميات إنقاذ المهاجرين في أخطر طرق الهجرة” تم نقله واقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق اشراق العالم 24 والمصدر الأصلي هو المعني بما ورد في الخبر.
اشترك في نشرة اشراق العالم24 الإخبارية
الخبر لحظة بلحظة
اشرق مع العالم
اقرأ على الموقع الرسمي
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
اكتشاف المزيد من اشراق العالم 24
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.