فنون

المجلس الوطني يكرم 52 مشاركا في صناعة


مفرح الشمري

تحت رعاية وزير الإعلام ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية عبدالرحمن المطيري وبحضور الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآدب بالإنابة د.محمد خالد الجسار ممثلا عن راعي الحفل، نظم المجلس حفلا تكريميا للمشاركين في صناعة استراتيجيته 2028/2023 وذلك في مسرح مكتبة الكويت الوطنية حضره القياديون والمسؤولون في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب والمهتمون بالشأن الثقافي والفني ووسائل الإعلام المتعددة.

انطلق الحفل بكلمات ترحيبية من عريفه الإعلامي عبدالله الطراح الذي طلب من الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالإنابة ممثل راعي الحفل د.محمد خالد الجسار لإلقاء كلمته والذي نقل لهم اعتذار وزير الإعلام ووزير الأوقاف والشؤون الاسلامية عبدالرحمن المطيري عن عدم الحضور لظروف طارئة متمنيا للجميع التوفيق والنجاح.

ومن ثم قدم د.الجسار تعازيه لأسرة عبدالكريم الغضبان لوفاته بعد مسيرة عطاء حافلة في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب سائلا المولى عز وجل أن يرحمه ويغفر له ويدخله فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

وعبر د.الجسار عن دواعي سروره عن تواجده في حفل لتكريم كوكبة من المخلصين الذين شاركوا في صناعة استراتيجية المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب والذين بذلوا الجهد وواصلوا على مدار الساعة ليخرج هذا العمل الى النور الذي نستطيع أن نبني عليه أعمالنا المقبلة لنصل الى ما كنا نأمل الوصول إليه.

وأكد د. الجسار في كلمته أن الكويت وضعت الثقافة نصب عينها منذ وقت مبكر فأصدرت في عام1958 أي قبل استقلالها مجلة «العربي» أحد أهم أصدارات الثقافة في العالم العربي والتي لا تزال حتى الآن تمارس دورها الكبير سفيرا ثقافيا فوق العادة يجسد انتماء الكويت الى محيطها العربي والاسلامي.

وأضاف: في مثل هذا اليوم ١٧/٧/١٩٧٣ صدر مرسوم إنشاء المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب لتأخذ الدولة على عاتقها الدور الرئيسي في عملية التنمية الفكرية والثقافية والفنية واستكمالا لهذا الدور للثقافة الكويتية ومواكبة لمرور 50 عاما على إنشاء المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب فإننا نخطط لإطلاق احتفالية كبرى تقام على مدى عام كامل يبدأ بمهرجان صيفي ثقافي (القادم) ويختتم مع مهرجان القرين الثقافي يشهد العديد من الفعاليات التي نأمل أن تجد صداها لدى المهتمين بالشأن الثقافي وجميع أفراد المجتمع على اختلاف ميولهم.

وبعد ذلك قدم د.ريهام الرغيب وم.محمد جمشير أهم ما طبق في الـ6 شهور الأولى منذ التحضير لهذه الاستراتيجية لأكثر من سنتين والذي اشرف عليها ثلة من المثقفين والمبدعين والموهوبين من داخل المجلس وخارجه وكان التقرير الأول عن الأداء مبشرا بالخير لجميع قطاعات المجلس وذلك بفضل الجهود المبذولة من المسؤولين لوجود بيئة ثقافية فاعلة في ظل المتغيرات التي تحدث حولنا.

ومن ثم طلب عريف الحفل الاعلامي عبدالله الطراح من الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالإنابة د.محمد خالد الجسار والأمين العام المساعد لقطاع الثقافة عائشة المحمود الصعود على المسرح لتكريم المشاركين في صناعة هذه الاستراتيجية من داخل المجلس وخارجه.

فريق صناعة الاستراتيجية

«قطاع الأمين العام»: يوسف الجمعان، عبدالعزيز البارود، منار الجارالله، مشاعل الشويكر، عهد المجرن، مريم المهنا،وعزيزة اكبر طاهر.

«قطاع الثقافة»: أميرة المطيرى، فوزية العلي وعائشة المانع.

«قطاع الفنون»: د.ريهام الرغيب، حسن الحسن وعبدالله المهنا.

«قطاع الشؤون الهندسية والمعمارية»: م.جابر القلاف، م.زهراء علي بابا، م.بتول عاشور وم.آلاء بارون.

«قطاع المكتبة الوطنية»: عائشة بن رجب، شوق الحمادي، فجر الخليفة وعبدالرزاق المسلم.

«قطاع المالية والادارية»: فاتن الرياحي.

«متطوعون من خارج المجلس»: محمد درويش، م.روان الفوزان، د.سامي العدواني، جاسم الصفار، مشاعل الدخيل، فاطمة السلمان، فاطمة القلاف، ناصر الوليد، عائشة محيي الدين، فاطمة العتيبي، عبدالعزيز العسعوسي، حمد العنزي، أ.د.عبدالله الجسمي، د.خليفة الهاجري، شيخة السنان ود.حسين فولاذ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى