عاجل الآن

جلسة ساخنة من" الاتجاه المعاكس" تناقش ما يحدث في سوريا

اشراق العالم 24 متابعات عالمية عاجلة:

نقدم لكم في اشراق العالم24 خبر “جلسة ساخنة من" الاتجاه المعاكس" تناقش ما يحدث في سوريا”

تناولت حلقة (2024/12/3) من برنامج ” الاتجاه المعاكس” التطورات المتسارعة في سوريا، على ضوء تقدم فصائل المعارضة المسلحة في محافظات مهمة، وتساءلت مع ضيفيها عن أسباب السقوط السريع للجيش السوري.

كما تساءل مقدم البرنامج فيصل القاسم في جلسة نقاش ساخنة عمّ إذا كان من المبكر الاحتفال بانتصار الثورة السورية.

ووصف عبد المنعم زين الدين، وهو منسق عام في الثورة السورية ما يجري حاليا بأنه نصر عسكري وأخلاقي، وقال إن “الثوار العظام الذين لم يسلحهم العالم إلى هذه اللحظة بمضاد طيران نوعي، رأيناهم يطردون نظاما قد استعان بعشرات المليشيات الطائفية الإرهابية وبالاحتلال الروسي”.

وقال إن “الشعب السوري يعود كالبركان ولكن هذه المرة بانتصار مختلف أذهل العالم”، وأضاف يصف المشهد في محافظة حلب: ” عدنا على ظهر الدبابات السورية التي غنمناها من النظام ومن جيشه وليس من قوى احتلال.. عدنا لنحرر بلدنا”. وأكد “أن من حرر حلب هو كل الشعب السوري”.

واتهم عبد المنعم الموجود حاليا في حلب، القوات السورية بارتكاب “آلاف المجازر عند دخولها حلب، 100 ألف غارة طيران وقتل “عشرات الآلاف” من النساء والشيوخ والأطفال”، وأكد أن “الثوار لم يجرحوا طفلا أو امرأة أو كسروا زجاج نافذة لمؤسسة أو أساؤوا لشخص أو طائفة”.

انسحاب سياسي

وفي المقابل، رفض المحلل السياسي السوري محمد علي حسين ما ذهب إليه عبد المنعم من أن الأزمة الحالية اندلعت من منطلق ترتيبات داخلية، وقال إن “الأزمة جاءت بعد أن دخلت أوكرانيا على الخط وكذلك مسيّرات “شاهين”، وبعد أن دخلت تركيا على الخط وسمحت لهم (المعارضة السورية المسلحة) بالدخول، بالإضافة إلى حضور أميركي”.

وأوضح أن الجيش السوري قرر الانسحاب عندما دخلت فصائل المعارضة المسلحة إلى حلب “تجنبا لإراقة دماء كثيرة على حساب أهل حلب”، ووصف قرار الانسحاب بأنه كان سياسيا.

واتهم المعارضة بأنها استعانت بـ”إرهابيين من تركستان ومن الإيغور ومن كل الأصناف”.

وسخر المنسق العام في الثورة السورية من كلام المحلل السياسي، وقال له: “أول مرة أسمع عن انسحاب منظم يتم فيه استخدام الطيران على المدنيين وتتوافد المليشيات من الحوثيين ومن العراق ومن لبنان ليؤازروا هذا الانسحاب”.

الثوار غير طائفيين

وقال إن “الثوار ليسوا إرهابيين ولا عملاء ولا يتعاملون بطائفية، بل النظام هو الإرهابي الذي يتعامل مع الشعب بطائفية وحاول أن يجر البعض لمربع الطائفية”.

ومن جهة أخرى، طالب عبد المنعم من المحلل السياسي أن يوضح للسوريين أسباب تركه سوريا وطلبه اللجوء إلى ألمانيا، وقال له: “إذا كنت تتحدث عن سوريا صرح الآن أمام السوريين أنك جاهز للتنازل عن بشار مقابل وحدة السوريين وعندها تكون سوريا”.

ووصف محدثه الذي يدافع عن الحكومة السورية بأنه إنسان إقصائي.

وفي رده على كلام عبد المنعم، قال علي حسين “إن الجماعات التي دخلت إلى حلب أعطت الضوء الأخضر للدواعش (تنظيم الدولة الإسلامية) للدخول عبر البادية السورية لتكون هي السلطة الجديدة”. لكن عبد المنعم قاطعه بالقول: “هذا تهديد من الجيش السوري بأنه سيستعين بالدواعش علينا”.

وتوعد المحلل السياسي “بأن الثورة التي وصلت إلى مشارف حماة لن تتعدى حماة”.

ويذكر أن المعارضة السورية المسلحة وسّعت، اليوم الأحد، نطاق سيطرتها في ريف حلب بعدما سيطرت على مدينة تل رفعت الإستراتيجية التي كانت خاضعة للوحدات الكردية، كذلك أعلنت أن قواتها سيطرت على كامل محافظة إدلب التي كانت أجزاء مهمة منها تحت سيطرة الجيش السوري وحلفائه منذ سنوات.

وفي المقابل كثّف الجيشان السوري والروسي الغارات الجوية على معاقل المعارضة ما أسفر عن قتلى.

|


الجدير بالذكر أن خبر “جلسة ساخنة من" الاتجاه المعاكس" تناقش ما يحدث في سوريا” تم نقله واقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق اشراق العالم 24 والمصدر الأصلي هو المعني بما ورد في الخبر.
اشترك في نشرة اشراق العالم24 الإخبارية
الخبر لحظة بلحظة
اشرق مع العالم

اقرأ على الموقع الرسمي


اكتشاف المزيد من اشراق العالم 24

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من اشراق العالم 24

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading