بعادات وتقاليد متنوعة.. أجواء رمضانية مميزة في تونس

عرضت قناة “القاهرة الإخبارية” تقريرًا بعنوان “بعادات وتقاليد متنوعة.. أجواء رمضانية مميزة في تونس”.

 أجواء الفرح والاحتفال برمضان

وقال التقرير: “رمضان، ضيف كريم يجلب معه للتونسيين أجواء الفرح والاحتفال والكثير من البركة، ففي هذا الشهر تكون المجنية العتيقة بشكل خاص الوجهة المفضلة للجميع”.

وأضاف: “تختلف عادات التونسيين في شهر الصيام حينا وتتشابه أحيانا، فاليوم مقسوم ما بين العمل أو الدراسة والذهاب إلى السوق للتزود بالمواد الاستهلاكية ولقاء الأصدقاء، ومن ثم إعداد مائدة الإفطار والعبادة والتجمع حول سهرة رمضانية بطعم الحلويات التقليدية والشاي والقهوة”.

وتابع: “هنا في الأسواق التقليدية، يجد الجميع ما يبحث عنه سواء كان لباسا تقليدا أو موادا دينية ككتب القرآن أو السبح أو غيرها من البضائع التي تعزز الطابع الروحاني لهذا الشهر الكريم كالبخور”.

واستطرد: “عندما يتحدث التونسيون عن شهر الصيام يصفون أجواءه بعبارة “نشم رائحة رمضان”، التي تنتشر في كل مكان من خلال رائحة البخور وأصناف الطعام التقليدية خاصة”.

أجواء رمضان تشاهد وتلمس هنا أيضا في المدينة العتيقة من خلال العديد من الطقوس الدينية وأجواء الحياة اليومية.

تلميع النحاس.. حرفة تزدهر في شهر رمضان المبارك بتونس

وكانت قناة “القاهرة الإخبارية” عرضت سابقًا تقريرا بعنوان “تلميع النحاس.. حرفة تزدهر في شهر رمضان المبارك بتونس”.

وقال التقرير: “في أحد أروقة المدينة العتيقة بالعاصمة تونس المعروف باسم نهج النحاسين، يتعالى وقع المطارق على رقائق النحاس وتملأ الأواني المنزلية المكان، حيث يقوم النحاسون بتلميعها قبل حلول شهر رمضان، وتجذب ورش تصنيع النحاس وتلميعه التي تملأ أسواق المدينة العتيقة الزبائن الراغبين في تلميع الأواني النحاسية القديمة التي تضعها كثير من البيوت التونسية على طاولات الطعام خلال الشهر الكريم”.

الطلب يزداد خلال شهر رمضان

وأضاف: “يقول الحرفيون إن الطلب يزداد خلال شهر رمضان، إذ تأتي العائلات لتلميع أوانيها مما يعيد إحياء تقاليد راسخة من حرف يدوية يعود تاريخها إلى قرون”.

وتابع: “يحذر أهل صنعة تصليح النحاس في تونس من أن القطاع مهدد بالاندثار في ظل ارتفاع التكاليف وقلة الأيدي العاملة وعزوف الشباب عن مثل هذه المهن العريقة”.