أدب وثقافة

التنبؤ بالمستقبل وإطعام الأم “زبل الفأر”.. طقوس غريبة فى مصر القديمة

اشراق العالم 24 متابعات ثقافية:


خلال الساعات الماضية اكتشف باحثون أدلة على وجود طقوس غريبة قام بها المصريين القدماء، وربما ساعدتهم فى تحفيز رؤية الأحلام والتنبؤ بالمستقبل خلال الفترة الخطيرة من الولادة، ووفقا لورقة بحثية نشرت فى مجلة “ساينتفيك ريبورتس”، حيث عثر على بقايا خليط ربما تسبب فى حدوث هلوسات لدى من شربوه، داخل إناء عمره 2200 عام يظهر فيه المعبود القزم “بيس”، وهو معبود مصرى قديم مرتبط بالولادة والمرح والموسيقى، وهو ليس الطقس الغريب الوحيد الذى قام به المصرى القديم.


 


التنبؤ بالمستقبل


حسب ما ذكره موقع livescience أجرى الفريق تحليلات كميائية للمخلفات العضوية داخل المزهرية المتكشفة، وعلقوا “كانت هناك طقوس مرتبطة بعبادة بيس خلال العصر اليوناني الروماني تتضمن ممارسة الحضانة لأغراض تنبؤية.


وكتب الفريق أيضًا: “كانت هناك طقوس مرتبطة بعبادة بيس خلال العصر اليوناني الروماني تتضمن ممارسة الحضانة لأغراض تنبؤية، حيث كان المستشارون ينامون في غرف بيس في سقارة للحصول على أحلام تنبؤية”، وكان بيس مرتبطًا بالولادة، وربما كانت النساء يذهبن إلى العرافين للحصول على تنبؤات حول كيفية انتهاء حملهن.


 


طقوس جنائزية


فى كتاب الأواني الحجرية بين الفن والتوظيف لـ زينب عبد التواب رياض تقول: دأب المصري القديم على الاهتمام الشديد بالاحتفال بدفن الموتى؛ إذ اعتقد أن سعادة الشخص المُتوفَّى في المستقبل تتوقف على هذا الاحتفال، وعلى المعتقدات المرتبطة بالطقوس، وتشتمل هذه الطقوس على بعض ممارسات التطهير وتقديم القُربان، وكان أهم جوانب هذا الاحتفال هو لمس الفم بقدُّوم صغير، فبهذه الطريقة كما يعتقدون تتجدَّد الحياة لجميع قُدرات الجسد.


 


الحزن على موت القطط


ورد فى “تاريخ هيرودوت” والذى يستكشف ثقافات العالم القديم طقوس حداد غريبة فأثناء طرحه فكرة تبجيل المصريين القدماء للحيوانات قال المؤرخ اليونانى هيرودوت إنه عندما تموت قطة فإن جميع أفراد تلك الأسرة يحلقون حواجبهم كعلامة واضحة على الاحترام والحزن.


لكن هذه لم تكن مجرد علامة على أن المصريين يحبون حيواناتهم الأليفة حقًا من منظورهم للعالم بل كان يُنظر إلى الحيوانات على أنها مقدسة، وتلعب دورًا مهمًا فى الحياة اليومية والعبادة الدينية وفقا لموقع ancient origin.


 


إطعام الأم زبل الفأر


يقول الباحث شريف فوزى: نجد فى العصر الفاطمى واستمر كذلك فى العصر المملوكى، خلال عملية الولادة، إذا تعثرت واشتدت آلامها تقوم الداية بفعل شىء عجيب وغريب، فتطعم الأم دون أن تعرف ماذا تأكل بخلطة من لباب الخبز مخلوط بزبل فئران، وهذا بالطبع اعتقادا خاطئا من الداية أنه يسهل الولادة ويخفف الآلام.



اقرأ على الموقع الرسمي


اكتشاف المزيد من اشراق العالم 24

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من اشراق العالم 24

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading