اللجنة الانتخابية تؤكد فوز الحزب الحاكم في جورجيا
نقدم لكم في اشراق العالم 24 خبر بعنوان “اللجنة الانتخابية تؤكد فوز الحزب الحاكم في جورجيا”
وأضافت المصادر أن هذا اللقاء الذي سيدور، السبت، على هامش قمة زعماء منطقة آسيا والمحيط الهادئ، سيكون فرصة لمناقشة أهم النقاط الخلافية بين واشنطن وبكين، وسط حالة من الغموض مع دخول ترامب إلى البيت الأبيض للسنوات الأربع المقبلة.
وقال نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي السابق، جويل روبن، لقناة “الحرة”، إن الرئيس الأميركي سيحاول خلال “لقاء الوداع” مع نظيره الصيني، “نقل تطمينات والتأكيد على الانتقال السلس في السلطة”، لتستعد الولايات المتحدة لمرحلة جديدة من العلاقات الخارجية في عهد ترامب.
وأوضح روبن أن بايدن لديه هدفان من هذا اللقاء، “الأول هو أن يفهم شي أن الولايات المتحدة تمر بمرحلة تتم فيها عملية انتقال سلمي ومنظم للسلطة”.
أما الهدف الثاني برأيه، “فهو محاولة بايدن تهدئة الأجواء وعدم تحوّل الخلاف بين البلدين إلى نزاع أو حرب مباشرة، سيما مع وجود الصقور الجمهوريين في إدارة ترامب”.
فوز ترامب الساحق.. غموض وتوازنات جديدة في السياسة الخارجية
اكتساح للجمهوريين، حيث فاز المرشح الجمهوري دونالد ترامب بأغلبية ساحقة ليصبح الرئيس المنتخب، وفاز كذلك بالتصويت الشعبي وهو الأمر الذي لم يتوقعه أحد، كما سيطر الجمهوريون على عدد كبير من المقاعد في مجلس الشيوخ، فيما احتفظوا بالأغلبية في مجلس النواب.
من جانبه، قال المستشار السياسي الجمهوري، المستشار السابق في البيت الأبيض، سهيل خان، لقناة “الحرة”، إن “السياسة الأميركية لن تتغير في عهد ترامب”، وإن الإدارة المقبلة “لا ترغب في الصعيد مع الصين، لكنها ستستمر في الدفاع عن تايوان”.
وتوقع خان بأن تطرأ تغييرات في العلاقات التجارية بين البلدين في مجال التعرفة الجمركية، وحث الشركات الأميركية في الصين على العودة إلى الولايات المتحدة”.
ولفت المستشار السياسي الجمهوري إلى أن ترامب تحدث بصلابة حول الموضوع خلال الحملات الانتخابية، “لكن كانت هناك أيضا علاقات تجارية جيدة بين البلدين خلال فترة ترامب الأولى”.
بعد فوز ترامب، كيف ستؤثر نتائج الانتخابات على السياسة العالمية
بعد فوز ترامب في الانتخابات، كيف ستتغير استراتيجيات القوى الكبرى مثل روسيا والصين وإيران؟ هل نشهد تراجعًا في التوترات أم مزيدًا من التصعيد خلال الفترة الانتقالية؟
لقاء بايدن وشي، حسب العديد من المراقبين، لن يتم خلاله اتخاذ قرارات مهمة، وإنما “سيعطي مجالا لكل رئيس للتذكير بمواقف بلاده الثابتة تجاه جملة من القضايا، من بينها التجارة وتايوان والتوترات القائمة في بحر الصين بين بكين وحلفاء واشنطن في المنطقة”.
يذكر أن إدارة بايدن لم تقم باختيار نهج المواجهة المباشرة مع الصين في هذه القضايا، لكنها كانت واضحة وصارمة عبر وقوفها إلى جانب تايوان خاصة، وكذلك عبر تنديدها واتخاذ خطوات ضد الدعم الصيني لروسيا في حربها على أوكرانيا.
لكن هذه المواقف القوية قد تتصاعد في ظل إدارة ترامب، الذي أكد أنه سيقف بالمرصاد للتجاوزات الصينية، خاصة فيما يتعلق بالتجارة، عبر رفع التعريفة الجمركية على السلع الصينية، مما قد يدفع العالم بأسره للدخول في حرب تجارية بين “أقوى اقتصادين”.
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
اكتشاف المزيد من اشراق العالم 24
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.