بلينكن: دعم كوريا الشمالية لروسيا بالقوات يجب أن يلقى تدخلا حازما
نقدم لكم في اشراق العالم 24 خبر بعنوان “بلينكن: دعم كوريا الشمالية لروسيا بالقوات يجب أن يلقى تدخلا حازما”
وأفادت قناة “بولسات” البولندية، أن دودا اتخذ هذا القرار “تعبيرًا عن اعتراضه على وجود لوكاشينكو”، الذي يدين الغرب سياساته القمعية وتوجهاته المؤيدة لروسيا.
ورأى مقربون من وفد دودا، وفقًا لتصريحاتهم لـ”بولسات”، أن “لحظة التقاط الصورة الجماعية للقادة المشاركين، التي يجتمع فيها الزعماء جنبًا إلى جنب، تُعد رمزية، وقد قرر الرئيس البولندي مقاطعتها بسبب وجود لوكاشينكو”.
بوتين يشكر لوكاشينكو بعد جهوده لوقف تمرد فاغنر
شكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، نظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، على جهوده التي أفضت الى تراجع مجموعة فاغنر عن تقدّمها نحو موسكو بعد تمرّدها المسلّح، وفق ما أعلنت الرئاسة في مينسك السبت.
وأوضح المصدر أن هذا التصرف يأتي كـ”فصل رمزي” من جانب بولندا عن بيلاروس، نظرًا لدور الأخيرة في الأحداث الدائرة بأوكرانيا.
وحسب موقع “راديو أوروبا الحرة“، فقد اختار قادة بولندا وليتوانيا ولاتفيا، في وقت سابق، عدم الظهور في صورة جماعية بقمة أخرى في دبي لذات السبب، مما يبرز مواقفهم الثابتة تجاه بيلاروس التي يعتبرونها داعمًا رئيسيًا لروسيا في حربها على أوكرانيا.
وتعكس مقاطعة دودا للصورة الجماعية، الدور الذي تلعبه بولندا كمنتقد بارز لسياسات بيلاروس وكداعم قوي لأوكرانيا في مواجهة الغزو الروسي المستمر.
ويتولى لوكاشينكو السلطة في بيلاروس، الدولة السوفيتية السابقة التي تقع على حدود روسيا وأوكرانيا، منذ عام 1994، وخلال تلك الفترة واجه اتهامات بقمع المعارضة، وأطلق عليه اسم “آخر ديكتاتور أوروبا” مما وضعه بمرمى العقوبات الأوروبية.
ومنذ الانفصال عن الاتحاد السوفيتي في أوائل التسعينيات، ارتبطت بيلاروس بشكل متزايد بروسيا على عكس جيرانها، وتعززت تلك الروابط مع غزو روسيا لأوكرانيا.
ويعد لوكاشينكو مهندس الاتفاق بين بوتين ومؤسس مجموعة “فاغنر” الراحل يفغيني بريغوجين، في يونيو 2023، والذي أفضى بوقف زحف المجموعة العسكرية نحو العاصمة موسكو، بعد أحداث تمرد مفاجئة.
لوكاشينكو يدافع عن “الأخ الأكبر” في حرب “طال أمدها”
دافع الدكتاتور البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، الخميس، عن الغزو الروسي لأوكرانيا، رغم اعترافه بأن “أمده قد طال” وأبدى رفضه لاستخدام الأسلحة النووية في هذا الصراع.
وفيما اجتمع قادة العالم لبحث قضايا المناخ الملحة في “كوب”، تداخلت القضايا السياسية مع المحادثات البيئية، خاصةً مع غياب ملحوظ لعدد من القادة الغربيين البارزين.
ومن أبرز الغائبين عن تلك القمة، الرئيس الأميركي جو بايدن، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني أولاف شولتس، إضافة إلى الرئيس الصيني شي جين بينغ، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
اكتشاف المزيد من اشراق العالم 24
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.