فوق الأردن.. إسرائيل تعترض صاروخا باليستيا أطلق من اليمن
نقدم لكم في اشراق العالم 24 خبر بعنوان “فوق الأردن.. إسرائيل تعترض صاروخا باليستيا أطلق من اليمن”
وأفادت المصادر بأن تحقيقا جديدا فتح ويتعلق باستخدام غير مشروع لوثائق وتسجيلات أمنية حساسة في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
واعتبر الكاتب والمحلل السياسي الإسرائيلي يوآب شتيرن في مقابلة مع برنامج “الحرة الليلة” على قناة “الحرة” أن القضية التي يتم التحقيق فيها حاليا مع مكتب نتانياهو معقدة ولا تزال تفاصيلها غير مكتملة.
وقال شتيرن إن المحكمة الإسرائيلية لم تسمح حتى الآن بنشر بعض المعلومات المهمة المتعلقة بهذه القضايا، ما يثير العديد من التساؤلات. وأوضح أن التحقيقات تتعلق بعدة قضايا تم تسليط الضوء عليها من خلال تقارير هيئة البث الإسرائيلية.
وأشار شتيرن إلى أن إحدى القضايا تتعلق بمقربين جدا من رئيس الوزراء، من بينهم سكرتير الحكومة، وأيضا الناطق السابق باسم رئيس الوزراء للصحافة الأجنبية، الذي تم اعتقاله في هذه القضية.
بحسب المعلومات المتاحة حتى الآن، تم استخدام فيديو حساس لضابط في الجيش الإسرائيلي، كان على علاقة مع موظفة في الحكومة، ربما بهدف ابتزازه أو للحصول على معلومات ومستندات كانت بحوزته. هذه الوثائق، كما يقال، وصلت إلى مكتب رئيس الوزراء، وتم تسريبها لاحقاً إلى وسائل الإعلام الأجنبية، بحسب شتيرن.
أما القضية الثانية التي تناولها شتيرن، فتتعلق بتغيير محتوى البروتوكولات التي توثق الأحداث داخل مكتب رئيس الوزراء. وحسب ما تم نشره، فإن هناك محاولة لتعديل هذه البروتوكولات بهدف تجنب أي اتهامات قد تطال رئيس الوزراء حول أحداث وقعت قبل بداية الحرب وبعدها.
وشدد شتيرن على أن القاسم المشترك بين جميع هذه القضايا هو أن مكتب رئيس الوزراء يعمل بأساليب لا تتماشى مع مبادئ النظام الديمقراطي، داعياً إلى فتح تحقيق شامل في هذه القضايا. واعتبر أن التحقيق يجب أن يتم من قبل جهاز الأمن العام (الشاباك) وليس الشرطة، وذلك لضمان نزاهته وشفافيته.
في المقابل، اعتبر المستشار الاستراتيجي لحزب الليكود دور هارلاب، أن هناك أقلية لا تستطيع تحقيق الفوز في الانتخابات بالطرق التقليدية، وتحاول بدلا من ذلك تحويل القضايا إلى مسائل مبالغ فيها بهدف إثارة الشكوك حول الأشخاص المحيطين بالقادة المنتخبين.
وأوضح هارلاب أن هذه الأقلية لا تمتلك القدرة على الفوز في الانتخابات، مما يدفعها إلى اتباع أساليب للتشويش على العملية السياسية.
وأضاف أن الحكومة الحالية، بقيادة نتانياهو، رغم التحديات والصعوبات التي مرت بها إسرائيل خلال السنتين الماضيتين، ستستمر في قيادة البلاد.
ورد شتيرن على ذلك بأن الأزمة لا تتعلق فقط بوجود أقلية تحاول الاستيلاء على الحكومة، بل بأساليب غير قانونية يتم التعامل بها داخل مكتب رئيس الوزراء.
من جهته، علّق نتانياهو على قضية التسريبات وقال إن مكتبه يتعرض لهجوم شرس وغير متوقف وخطير، مشيرا إلى أن إيران وحزب الله وحماس يتلقون تسجيلات ومعلومات حول أساليب العمل الإسرائيلية.
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
اكتشاف المزيد من اشراق العالم 24
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.