تستضيف المملكة العربية السعودية القمة العربية الإسلامية يوم الاثنين المقبل في محاولة لوقف العدوان الإسرائيلي على فلسطين ولبنان
اشراق 24 متابعات عالمية:
نقدم لكم في اشراق العالم 24 خبر “تستضيف المملكة العربية السعودية القمة العربية الإسلامية يوم الاثنين المقبل في محاولة لوقف العدوان الإسرائيلي على فلسطين ولبنان
”
الجريدة السعودية تقرير
الرياض – إن تصاعد العنف في الأراضي الفلسطينية واللبنانية، بما في ذلك العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة، قد دفع الزعماء العرب والإسلاميين إلى اتخاذ إجراءات عاجلة، وهو ما ترجم من خلال عزمهم على الاجتماع معا لعقد قمة متابعة في الرياض يوم الاثنين. 11 نوفمبر 2024.
ومن بين الأولويات الأساسية للقادة العرب والإسلاميين وقف العدوان وحماية المدنيين وتقديم الدعم للشعبين الفلسطيني واللبناني وتوحيد المواقف والضغط على المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات حاسمة لإنهاء الهجمات المستمرة وإحلال السلام الدائم والأمن. الاستقرار في المنطقة.
ونظراً لدور المملكة العربية السعودية التاريخي في خدمة الإسلام والمسلمين، والتزامها بالدفاع عن القضايا العربية والإسلامية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، فإن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي العهد ورئيس الوزراء محمد بن سلمان دعا إلى عقد قمة عربية إسلامية في السعودية في 11 تشرين الثاني/نوفمبر 2024، ويأتي هذا الاجتماع العاجل ردا على العدوان الإسرائيلي المستمر على الأراضي الفلسطينية واللبنانية.
وتأتي القمة استكمالاً للقمة العربية الإسلامية التي عقدت في الرياض في 11 نوفمبر 2023، حيث يدرك القادة العرب والإسلاميون الحاجة الملحة إلى جهود موحدة وموقف جماعي لمعالجة التطورات الخطيرة وغير المسبوقة في غزة وبقية الأراضي الفلسطينية . وهذا يتطلب تكاتف الدول العربية والإسلامية لمواجهة هذه التحديات والتخفيف من آثارها.
وكلفت القمة وزراء خارجية المملكة العربية السعودية والأردن ومصر وقطر وتركيا وإندونيسيا ونيجيريا وفلسطين وأي دولة أخرى معنية، إلى جانب الأمينين العامين لجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي، ببدء تحرك دولي فوري يسعى إلى تحقيق السلام. وقف الحرب على غزة والضغط من أجل عملية سياسية جادة لتحقيق السلام الدائم والشامل على أساس المبادئ المعترف بها دوليا.
واستجابة للأزمة المستمرة في قطاع غزة، شرعت اللجنة الوزارية، التي تم تشكيلها خلال القمة العربية والإسلامية الاستثنائية، في سلسلة من اللقاءات الدبلوماسية مع قادة ومسؤولي العالم، بهدف حشد الدعم الدولي لوقف فوري لإطلاق النار. وحماية المدنيين، وإعادة الخدمات الأساسية إلى قطاع غزة المحاصر.
وشدد أعضاء اللجنة، خلال اجتماعاتهم، على الحاجة الملحة لوقف العدوان العسكري الإسرائيلي، الذي أدى إلى تهجير عدد لا يحصى من الفلسطينيين وتدمير البنية التحتية الحيوية، ودعوا إلى إنشاء ممرات آمنة لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية والطبية. لوازم.
وأدان أعضاء اللجنة بشدة انتهاك إسرائيل المستمر للقانون الدولي والمعايير الإنسانية، بما في ذلك الحرمان من الحقوق الأساسية مثل الحصول على المياه والكهرباء وحرية التنقل. وأكدوا مجددا دعمهم الثابت لحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكدوا ضرورة إحياء عملية السلام لضمان السلام العادل والدائم والشامل ودعم إقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة. وتدعو اللجنة المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته والعمل ضد انتهاكات إسرائيل للقانون الدولي والإنساني.
في 15 ديسمبر 2023، في أوسلو، عاصمة النرويج، عقد أعضاء اللجنة اجتماعًا رسميًا مع رئيس الوزراء جوناس جار ستور ووزراء خارجية النرويج والدنمارك والسويد وفنلندا وأيسلندا وهولندا وبلجيكا ولوكسمبورغ، حيث دعوا لاتخاذ إجراءات عاجلة للتصدي للانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، والتأكيد على ضرورة محاسبة قوات الاحتلال على انتهاكاتها المستمرة للقانون الدولي والأعراف الإنسانية في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.
في 29 مايو 2024، أعرب أعضاء اللجنة عن امتنانهم لاعتراف إسبانيا بدولة فلسطين، وأكدوا مجددًا التزامهم بتقديم الدعم الشامل لتعزيز الاعتراف بالدولة الفلسطينية وضمان احترام حقوق الشعب الفلسطيني.
وعقد أعضاء اللجنة في 22 سبتمبر 2024 اجتماعا تنسيقيا في نيويورك، قبيل الأسبوع الرفيع المستوى للدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، لوضع استراتيجية لتكثيف الجهود العربية والإسلامية خلال الجمعية، مع التركيز على دفع عجلة التنمية في العالم العربي. الاعتراف بالدولة الفلسطينية ودعم حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس المحتلة.
في 27 سبتمبر، عُقد اجتماع وزاري عاجل لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي على هامش الدورة التاسعة والسبعين للأسبوع الرفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وكان الغرض من الاجتماع هو تناول تصاعد الهجمات العسكرية الإسرائيلية ضد كل من دولة فلسطين ولبنان.
وناقش الحضور استراتيجيات تكثيف الجهود العربية والإسلامية داخل المجتمع الدولي، وخاصة التعامل مع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن. وكان هدفهم ضمان الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على فلسطين ولبنان، وحماية المنطقة من التوسع المحتمل للصراع، الذي يمكن أن يعرض السلام والأمن الإقليميين والعالميين للخطر.
كما بحث اللقاء سبل تعزيز العمل العربي والإسلامي المشترك لتسهيل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، خاصة في ضوء الإعلان الأخير بشأن التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين والقرارات الدولية ذات الصلة.
ونظرا للعدوان الإسرائيلي الغاشم المستمر على الأراضي الفلسطينية المحتلة، والذي توسع الآن ليشمل الاعتداءات على لبنان، مما يهدد سيادته وسلامة أراضيه، فمن المقرر أن تعقد القمة العربية والإسلامية الاستثنائية في الرياض يوم الاثنين.
الجدير بالذكر أن الخبر تم نقله واقتباسه وترجمته من صحيفة “سعودي جازيت” اشترك في نشرتنا الإخبارية للاطلاع على الأخبار اليومية العاجلة
اقرأ على الموقع الرسمي
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
اكتشاف المزيد من اشراق العالم 24
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.