الرموز أصحاب الشعبية بين المصريين.. كيف شوههم الإخوان؟

للإخوان عداوة تاريخية مع الرموز والدليل ما جرى مع الزعيم الراحل جمال عبد الناصر في الإسكندرية فهناك حادثة اسمها المنشية تؤكد لك والتاريخ لا يكذب ولا يتجمل حتى لو عدنا إلى ما جرى قبل قرابة سبعين عامًا، ولم يتوقف الأمر عند خصوم جماعة الإخوان السياسيين بل امتد إلى رموز الأدب والعلم مثل أحمد زويل ونجيب محفوظ وغيرهم.

جمال عبد الناصر

كشف جمال عبد الناصر كشف متاجرة جماعة الإخوان الإرهابية بالدين، كما أنه تصدى لمحاولات الجماعة الإرهابية لسرقة مكاسب ثورة 23 يوليو، فضلاً عن ذلك فهو صاحب القرار التاريخي بحل الجماعة الإرهابية، بعدما سعت إلى التخلص من الزعيم برصاصات الغدر والخسة، وهو ما جعل الجماعة تحاول دون جدوى تشويه صورة الزعيم الراحل حتى أنها حاولت اغتياله ففي يوم 22 أكتوبر 1954، حاول محمود عبد اللطيف، أحد أفراد التنظيم السري للجماعة، اغتيال الرئيس الأسبق الراحل “جمال عبد الناصر” أثناء إلقائه خطابًا جماهيريًا بميدان المنشية بالإسكندرية، وخلال إلقائه الخطاب أطلق أحد عناصر الإخوان 8 طلقات نار، فيما أمسك عبد الناصر الميكروفون وهو يرد على تلك الطلقات قائلا: “أيها الناس فليبق كل في مكانه”.

نجيب محفوظ

لم تحب الجماعة نجيب محفوظ وكانوا محركين رئيسيين في الهجوم على رواياته ومنها بالطبع رواية أولاد حارتنا كما روجوا كثيرا لأن أعمال نجيب محفوظ روجت للأفكار التي أضرت المجتمع وانتهى الأمر بمحاولة لجماعات المتطرفة اغتياله فحين كان أديب نوبل نجيب محفوظ يستعد، يوم الجمعة 14 أكتوبر 1994، للذهاب كعادته كل يوم جمعة إلى ندوته الأسبوعية فى كازينو قصر النيل، وكان ينتظره أمام منزله صديقه الطبيب البيطرى الدكتور فتحى هاشم لينقله إلى الكازينو بسيارته الفيات- ريجاتا، وبمجرد أن جلس نجيب فى المقعد الأمامى للسيارة، واستدار فتحى هشام ناحية الباب الآخر، اقترب أحد الأشخاص من أديب نوبل واستل مطواة وطعنه بها فى رقبته محدثا جرحا غائرا ولاذ بالفرار، وفقا لكتاب “صفحات من مذكرات نجيب محفوظ” للكاتب والناقد رجاء النقاش.

 

أحمد زويل

عادت جماعة الإخوان العالم المصرى الشهير الراحل أحمد زويل حتى أنها حرصت على تشويه صورته بعد وفاته وليس أدل على ذلك من العبارات التي انهالت على وسائل التواصل الاجتماعي فبعد وفاة العالم الجليل الدكتور أحمد زويل الذى وافته المنية عام عن عمر ناهز 70 عامًا ظهر الوجه الأكثر ظلمة لدى اتباع الجماعة، فبدأوا فى كتابة بعض العبارات التى تفوح منها رائحة “الشماتة” على صفحات مواقع التواصل الإجتماعى.