أدب وثقافة

ذكرى ميلاد مارى أنطوانيت زوجة لويس السادس عشر.. حكاياتها مع العشاق

اشراق العالم 24 متابعات ثقافية:


تمر اليوم ذكرى ميلاد ماري أنطوانيت زوجة ملك فرنسا السادس عشر، إذ ولدت في مثل هذا اليوم 2 نوفمبر 1755، وقد أصبحت ماري أنطوانيت ملكة إلى جانب زوجها ملك فرنسا لويس السادس عشر، ولم تكن تجاوزت التسعة عشر عامًا من عمرها، شابة جميلة رقيقة، عينان زرقاوان تشعان بالحياة في وجه أبيض ينبض بالحيوية وجسد بض لين،‏ وشعر أشقر وفير، إضافة إلى أنوثة جد طاغية.


وحسب ما جاء في كتاب “التاريخ المكتوب بقلم روج” من تأليف “أشرف مصطفى توفيق” وقد قال فيها الشاعر “هوراس والبول” الإنجليزي رغم بروده وشيخوخته “إن ماري إنطوانيت حينما تقف فهي تمثال الجمال، وحين تمشي فهي الأناقة مجسمة”.


ويضيف مؤلف الكتاب: وقد سجل التاريخ مقارنة بين ماري أنطوانيت ومدام دي باري عشيقة ملك فرنسا لويس الخامس عشر، ذلك لأن ماري أنطوانيت لم تكن بأي حال أفضل من مدام دي باري فيما يتعلق بالسلوك والعلاقات، فإن كانت مدام دي باري زوجة لرجل غاب عن الحياة غيبة غامضة واختارت أن تكون عشيقة ملك فرنسا -لويس الخامس عشر- فإن ماري أنطوانيت كانت زوجة لرجل حاضر هو لويس السادس عشر، ومع ذلك عشقت في حضوره، ولعل أبرز حكايات عشقها كانت تلك التي ارتبطت فيها مع الكونت “أكسيل دوفيرزن” بعلاقة خاصة جدًا‏ حميمة وممتدة، وقد بدأت هذه العلاقة أثناء إحدى الحفلات التنكرية، إذ أقيم في الأوبرا مساء يوم الأحد الموافق 3 كانون الثاني عام 1774 واحد من تلك الاحتفالاات التنكرية التي يتزاحم فيها المدعوون: وفي تلك السهرة حضر إلى قاعة الاحتفال فريق من عدة أشخاص يحيطون بامرأة حسنة المشية، تضع قناعًا من الحرير وتلتف بتلك العباءة الفضفاضة الحريرية التي تُسمى “الدومينو”.


وأثناء الحفل اقتربت هذه السيدة ذات القناع من شاب في التاسعة عشرة من عمره، وهو سويدي الأصل، ويُدعى “أكسيل دو فيرزد” ونشأ بين السيدة والشاب حوار طويل احتوى على الكثير من العبارات الغامضة والماكرة، وبعد فترة تركت السيدة الشاب كي تتجاذب أطراف الحديث مع بعض الحاضرين، وقد كشف هذا الحديث على الفور عن شخصية السيدة..


إنها ولية العرش “ماري أنطوانيت” وكان هذا اللقاء بمثابة الشرارة التي أطلقت على قصة العشق التي اتخذت فيما بعد أبعادًا أسطورية، فلم يكن هذا اللقاء هو اللقاء الأخير، وإنما أصبحت هناك دعوات كثيرة توجه إلى فيرزن لحضور الحفلات الراقصة المقامة في قصر فرساي، وهكذا أصبح “دو فيرزن” من المقربين إلى الملكة ماري أنطوانيت – التي انتقلت من موقعها كأميرة مع زوجها ولي العرش إلى ملكة بعد وفاة الملك والد‏ زوجها في ذات الفترة التي بدأ فيها غرامها بـ “فيرزن” – فهو من بين الذين يُشاركونا اللعب، والذين تدعوهم إلى سهراتا الخاصة، ولكن لم تلبث الإشاعات أن انتشرتلأن شغف المكلة أصبح ظاهرًا،‏ ولم يتردد كثيرون في التأكيد على أنها عشيقة السويدي، وحرص فيرزن على القضاء على حملة النميمة التي أثيرت حوله وحول الملكة، لذلك عمد إلى الإبحار إلى أمريكا ضمن حملة عسكرية يقودها الكونت “دور رو شامبو”.



اقرأ على الموقع الرسمي


اكتشاف المزيد من اشراق العالم 24

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من اشراق العالم 24

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading