40 عاماً على العلاقات الدبلوماسية الإماراتية
وتشمل الفعالية التي تنظم بالتعاون مع دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي وتستمر إلى غدٍ، العديد من الأنشطة التفاعلية التي تعكس القيم المشتركة والرؤية المستقبلية التي تجمع بين كل من الإمارات والصين، وتتمحور حول موضوعات التأمل في الماضي والحاضر واستشراف المستقبل، مسلطة الضوء على الروابط المتينة والمحطات المهمة واللحظات المفصلية وروح التعاون التي تجمع الإمارات والصين، هذه الروابط القوية التي تعززت خلال السنوات الماضية، بزيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إلى الصين في شهر يونيو الماضي.
وسيحظى الزوّار على كورنيش أبوظبي بأجواء ثقافية نابضة بالحياة تجمع بين عبقي التراثين الإماراتي والصيني، حيث ستتاح لهم فرصة المشاركة في ورش عمل تفاعلية تفتح الأبواب لاستكشاف الحرف التقليدية للبلدين.
ولعب مشروع 100 مدرسة، الذي تم إطلاقه عام 2019، دوراً في رفع مستوى إتقان اللغة الصينية لدى الطلاب الإماراتيين. كما تخرج أكثر من 1000 طالب من مركز الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لدراسة اللغة العربية والدراسات الإسلامية في بكين، منذ إنشائه في عام 1994.
وتعود علاقة الإمارات والصين إلى عام 1984، حيث قامت دعائمها على مبادئ الاحترام المتبادل، والتفاهم، والأهداف المشتركة. وتُعد هذه الشراكة اليوم أقوى من أي وقت مضى.
ويُعدّ المركز الثقافي الصيني في الإمارات رمزاً حياً لهذه الصداقة، من خلال التزامه بتعزيز التبادل الثقافي والتعاون البناء. وتمتد جهوده لتشمل مختلف شرائح المجتمع الإماراتي، حيث يسهم في إشراك المجتمعات المحلية وخلق فرص للحوار الأصيل، ما يُعزز من روح النمو المشترك ويعمّق العلاقات بين الثقافتين.
وتُشكّل فعالية «بناء جسور المستقبل.. الإمارات والصين» فرصة استثنائية للزوار للاحتفاء بالشراكة بين الإمارات والصين، واستكشاف القيم التي توحّد ثقافتي البلدين.
وقد خصص سعر رمزي لدخول الاحتفالية على كورنيش أبوظبي بقيمة 10 دراهم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
اكتشاف المزيد من اشراق العالم 24
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.