«طيران الإمارات» تعزز تعاونها مع «طيران آيسلندا» و«جي أو 7»

دبي: «الخليج»

وقعت طيران الإمارات مذكرتي تفاهم مع «طيران آيسلندا»، وشركة «دبليو تو W2» المتخصصة في تقنيات وإصدار بطاقات السفر و«إير بلاك بوكس» (ABB) التابعتين لشركة «جي أو سفن GO 7»، وذلك لتعزيز أطر التعاون المشترك في إطار مساعي الناقلات إلى تبادل الاستفادة من شبكات الوجهات، وتعزيز استخدام أحدث أدوات إصدار تذاكر الطيران والقطارات المشتركة بكفاءة.

وتحدد مذكرتا التفاهم إطار العمل لإقامة تعاون مستقبلي للمشاركة بالرمز عبر شبكات كل ناقلة، إضافة إلى توسيع البرامج المتعددة وسائط النقل التي توفرها اتفاقيات الإنترلاين الافتراضية عبر شبكة خطوط طيران الإمارات.

وقال عدنان كاظم، نائب الرئيس والرئيس التنفيذي للعمليات التجارية في طيران الإمارات: «يسعدنا تعزيز شراكاتنا مع طيران آيسلندا و«جي أو 7»، حيث ستسهم قدراتهما المتعددة الوسائط في تعزيز حضورنا في أوروبا، وتسهيل رحلات عملائنا. ومن خلال هذا التعاون، سنفتح المجال أمام فرص جديدة والمزيد من الخيارات لعملائنا الراغبين في السفر عبر أوروبا. ونحن على ثقة بأن هذه الشراكات ستعود بفوائد حقيقية على عملائنا وأعمالنا، حيث نعمل على تعزيز علاقاتنا في المستقبل بمزيد من الخطوات الإيجابية».

• «جي أو سفن GO 7»

أبرمت طيران الإمارات شراكة مع شركة «جي أو سفن GO 7» المتخصصة في تقنيات السفر وإصدار التذاكر، للعمل على نموذج شامل لتوزيع خدمات الطيران، ما يمكّن طيران الإمارات من تقديم تذاكر مشتركة مع شبكات القطارات إلى وجهات حول العالم، من خلال قنوات طيران الإمارات المباشرة وغير المباشرة، خارج نظام الحجز التقليدي.

وقال الرئيس التنفيذي للتوزيع في «جي أو سفن GO 7» بير وينتر: «نحن ملتزمون بتزويد الناقلات الجوية بحلول مبتكرة تعتمد على التكنولوجيا والتي تمنحها مزيداً من التحكم. ونحن سعداء بتوقيع مذكرة التفاهم مع طيران الإمارات، استناداً إلى من العمل معاً بنجاح. ونظراً لأن طيران الإمارات توفر بالفعل رحلات ربط متعددة الوسائط من خلال نظام التوزيع العالمي، بما في ذلك Rail & Fly عبر«دبليو 2» من «جي أو سفن GO 7»، فإن اتفاقيتنا الجديدة ترتقي بهذا الأمر نحو آفاق أوسع. وستوفر هذه الشراكة نهجاً شاملاً لطيران الإمارات، ما يمكنها من تعزيز عروضها عبر قنواتها المباشرة. وسيتمكن الركاب من إكمال رحلاتهم بسلاسة مع العديد من الناقلات ومشغلي القطارات بتذكرة واحدة، متجاوزين القنوات التقليدية».

وتشكّل «جي أو سفن GO 7» نهجاً جديداً لتقنيات السفر، يعتمد بشكل أساسي على إعادة التحكم إلى الناقلات الجوية. وتغطي حلولها المتكاملة خدمات إدارة العمليات والتوزيع والبيع بالتجزئة، وتتميز ببنية مرنة تتكيف بسهولة مع متطلبات الناقلات. وتكامل تقنيتها بشهادة مشغل الطيران وعضوية غرفة المقاصة التابعة للاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا)، وهي مجهزة لتقديم نهج شامل وغير محدد القنوات للتوزيع. ويستفيد من خدماتها نحو 200 ناقلة.

• طيران آيسلندا

تستهدف طيران الإمارات وطيران آيسلندا توسيع شراكة الإنترلاين القائمة بينهما إلى اتفاقية تبادل الرموز، ما سيوفر للمسافرين عبر بوابات طيران الإمارات في أوروبا، وصولاً سهلاً إلى العاصمة الآيسلندية ريكيافيك. وستضع طيران الإمارات في البداية رمزها EK على أفضل رحلات الربط لطيران آيسلندا، وستضع طيران آيسلندا رمزها على الرحلات بين بوابات مختلفة في أوروبا ودبي وشبكة طيران الإمارات الأوسع. وسوف تُنشر القائمة الكاملة للوجهات في مرحلة لاحقة. وسيستفيد العملاء من السفر بتذكرة واحدة وبأسعار تنافسية، وتسجيل الأمتعة في مكان واحد إلى عدد كبير من الوجهات بمجرد تفعيل اتفاقية تبادل الرموز بالكامل.

وقال الرئيس والمدير التنفيذي لطيران آيسلندا بوجي نيلز بوغاسون: «يسعدنا الإعلان عن شراكتنا الاستراتيجية المقبلة مع طيران الإمارات، التي ستفتح فرصاً جديدة أمام عملائنا في الشرق الأوسط وآسيا. وسوف تصبح طيران الإمارات سابع شريك طيران عالمي بالرمز لنا، وسنواصل توسيع شبكتنا مع الناقلات الشريكة، مع التركيز على العمل مع الناقلات التي تقدم خدمة ورحلات ربط رائعة. ومن جهتنا، فإننا نرحب بطيران الإمارات شريكاً، ونتطلع إلى العمل معها لجعل رحلات مسافرينا أكثر سلاسة ومتعة».

وبمجرد الحصول على الموافقات الحكومية والتنظيمية اللازمة، سيتم توفير رحلات المشاركة بالرمز تدريجياً للعملاء عبر منصات الإنترنت ووكالات السفر.

بفضل شبكة خطوط واسعة النطاق، تستخدم طيران آيسلندا الموقع الجغرافي الفريد لآيسلندا محوراً في منتصف الطريق بين أوروبا وأمريكا الشمالية، حيث تقدم رحلات مباشرة إلى أكثر من 50 وجهة. وإضافة إلى شبكة الخطوط الدولية، تدير الناقلة شبكة محلية، وأعمال شحن جوي وخدمات لوجستية، إضافة إلى خدمات تأجير الطائرات والخدمات الاستشارية. ومنذ تأسيسها عام 1937، واصلت طيران آيسلندا توسيع شبكة خطوطها، وفي عام 2023، نقلت 4.3 مليون مسافر إلى 55 وجهة في أوروبا وأمريكا الشمالية، ويعمل لديها نحو 3600 موظف بدوام كامل، وحققت إيرادات إجمالية قدرها 1.5 مليار دولار.