أخبار العالم

بعد إطاحة حسينة.. مئات الاعتداءات على منازل ومعابد هندوسية ببنغلادش

نقدم لكم في اشراق العالم 24 خبر بعنوان “بعد إطاحة حسينة.. مئات الاعتداءات على منازل ومعابد هندوسية ببنغلادش”

كشفت تقارير معلومات جديدة عن قضية إساءة معامة سجناء فلسطينيين في إسرائيل، ويشير أحد التقارير إلى تعذيب معتقل لدرجة صدمت الأطباء، بينما يروي معتقل سابق أنه لدى استقباله في أحد السجون قيل له “أهلا بك في جهنم”.

وأشارت صحيفة “غارديان” البريطانية إلى وجود ما وصفته بانتهاكات “ممنهجة” في السجون الإسرائيلية بحق السجناء الفلسطينيين، وذلك بعدما أجرت لقاءات مع عدد من السجناء المفرج عنهم مؤخرا، وهو ما نفته السلطات الإسرائيلية.

وذكرت الصحيفة أن المقابلات مع 8 فلسطينيين تمثل دعما لتقرير مطول نشرته منظمة “بتسليم” الإسرائيلية الحقوقية، يتحدث عن وجود مثل هذه “الانتهاكات الممنهجة”، وقد جاء بعنوان “أهلا بكم في جهنم”.

وقالت “بتسيلم” إن إسرائيل تنفذ “سياسة هيكلية وممنهجة قوامها التنكيل والتعذيب المستمرين” بالسجناء الفلسطينيين منذ بدء الحرب في غزة، بما يشمل العنف التعسفي والاعتداء الجنسي.

وأضافت المنظمة أن التقرير الذي أصدرته، الاثنين، استند، إلى مقابلات أجريت مع 55 فلسطينيا من غزة والضفة الغربية وإسرائيل زُج بمعظمهم في السجون الإسرائيلية دون محاكمات، منذ هجوم حماس على إسرائيل.

وذكر التقرير: “من إفاداتهم يتضح واقع تحكمه سياسة هيكلية وممنهجة، قوامها التنكيل والتعذيب المستمرين لكافة الأسرى الفلسطينيين”.

وقال السجناء السابقون للغارديان إن الانتهاكات تراوحت بين العنف والتجويع الشديد والإذلال ورفض تقديم الرعاية الصحية ومنع الاحتياجات الأساسية، مثل الماء وضوء النهار والكهرباء وأيضا الصابون، والفوط الصحية للنساء.

ونقلت الصحيفة عن مصلحة السجون الإسرائيلية، قولها في بيان، إنها تعمل وفقا للقانون الإسرائيلي وتحت أعين مكتب مراقب الدولة، المسؤول عن مراقبة عمل الوزارات الحكومية.

وأضاف البيان: “لسنا على دراية بالمزاعم التي وصفتوها، وعلى حد علمنا لا وجود لهذه الوقائع تحت مسؤولية مصلحة السجون”، موضحة أن المحكمة العليا في إسرائيل رفضت العديد من الدعاوى المتعلقة بظروف السجون التي قدمتها منظمات حقوقية.

من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي، في تعليق للصحيفة إنه “يرفض الادعاءات المتعلقة بالإساءة الممنهجة ضد السجناء في مرافق الاحتجاز”، مضيفًا أنه يتصرف “وفقا للقانون الإسرائيلي والدولي”، وأن مزاعم الانتهاكات تم فحصها بدقة، مشيرا إلى أن ظروف المحتجزين “تحسنت بشكل كبير”.

“اعتداءات وفوضى”.. ماذا حدث في معسكر سدي يتمان الإسرائيلي؟

بعد دقائق فقط من إلقاء الشرطة العسكرية الإسرائيلية القبض على تسعة جنود مشتبه بهم في إساءة معاملة محتجز فلسطيني في معسكر سدي يتمان، اقتحم حشد من اليمينيين الإسرائيليين بما في ذلك نواب في الكنيست ووزراء في الحكومة القاعدة العسكرية قبل التوجه إلى بيت ليد حيث يتم احتجاز الجنود حاليا.

وقال السجناء السابقون، الذين تحدثت معهم الصحيفة، إن السجون ومراكز الاحتجاز الإسرائيلية “تشهد على نطاق واسع، عنفا شديدا واعتداء جنسيا وإذلالا وتجويعا وظروفا غير صحية متعمدة وحرمانا من العلاج وحظر العبادة الدينية والزيارات العائلية والمشورة القانونية”.

وتحدث شهود، تواصلت معهم الغارديان، عن تفاصيل وفاة 3 أشخاص خلال داخل السجون، هم ثائر أبو عصب وعبدالرحمن المعري، اللذان تشير المزاعم إلى أنهما تعرضا للضرب حتى الموت على يد حراس السجن، ومحمد الصبار الذي توفي بسبب حالة طبية مزمنة، وقال زملاء له في الزنزانة إنه بعد السابع من أكتوبر لم يتم منحه الدواء أو توفير النظام الغذائي الذي يحتاج إليه.

أما في تقرير “بتسليم”، فقد تحدث 55 فلسطينيا وفلسطينية من الذين سجنوا لدى إسرائيل في السجون ومرافق الحبس المختلفة خلال الفترة التي تلت السابع من أكتوبر 2023.

وأشار التقرير إلى أن الغالبية الساحقة من أصحاب تلك الشهادات لم يُحاكموا، وأظهرت إفاداتهم “نتائج عملية سريعة تحول في إطارها أكثر من 12 من مرافق الحبس الإسرائيلية، مدنية وعسكرية، إلى شبكة معسكرات هدفها الأساسي التنكيل بالبشر المحتجزين داخلها”.

وقال سجين سابق، أب لخمسة أطفال من نابلس في الضفة الغربية، يدعى فؤاد حسن (45 عاما)، إنه حينما وصل إلى سجن مجدو، قال أحد الجنود الإسرائيليين له وللسجناء الآخرين: “أهلا بكم في جهنم”.

وأشار لمنظمة بتسليم أنه خلال أحد التحقيقات معه كان هناك علم إسرائيل ضخم في أحد الغرف وطُلب منه تقبيله وقام الجنود بتصويره خلال فعله ذلك بعدما انهالوا عليه ضربا حينما رفض في البداية، وفق شهادته.

“كنا بنتمنى الموت”.. طبيب من غزة يحكي تجربة اعتقاله في السجون الإسرائيلية

قال طبيب فلسطيني إن القوات الإسرائيلية في غزة اقتحمت مستشفى يعمل فيه واحتجزته وأساءت معاملته على مدى 45 يوما بما تضمن حرمانه من النوم وتكبيله بشكل مستمر وعصب عينيه قبل إطلاق سراحه الأسبوع الماضي.

وفاقمت قضية المعتقلين الضغوط الدولية على إسرائيل بسبب سلوكها في حرب غزة التي تقترب الآن من بداية شهرها الـ11. 

وفي مايو، قالت وزارة الخارجية الأميركية إنها تبحث اتهامات بإساءة إسرائيل معاملة المعتقلين الفلسطينيين.

وأشعلت قضية إساءة معاملة معتقل فلسطيني في معسكر سدى تيمان توترات داخلية في إسرائيل إذ اقتحم متظاهرون ينتمون لتيار اليمين، الشهر الماضي، المعسكر، حيث تم استجواب جنود إسرائيليين فيه في إطار تحقيق بالقضية.

وألقت الشرطة العسكرية الإسرائيلية القبض على 10 جنود يشتبه في أنهم أساءوا معاملة المحتجز وارتكبوا اعتداءات جنسية خطيرة بحقه، ونُقل إلى المستشفى بسبب الإصابات.

“اعتداءات وفوضى”.. ماذا حدث في معسكر سدي يتمان الإسرائيلي؟

بعد دقائق فقط من إلقاء الشرطة العسكرية الإسرائيلية القبض على تسعة جنود مشتبه بهم في إساءة معاملة محتجز فلسطيني في معسكر سدي يتمان، اقتحم حشد من اليمينيين الإسرائيليين بما في ذلك نواب في الكنيست ووزراء في الحكومة القاعدة العسكرية قبل التوجه إلى بيت ليد حيث يتم احتجاز الجنود حاليا.

وقال الجيش إن 5 من جنود الاحتياط أطلق سراحهم، ولايزال 5 آخرون قيد الاحتجاز ويجري استجوابهم، وفق صحيفة وول ستريت جورنال.

وقال محام يمثل أحد جنود الاحتياط إن جميع المشتبه بهم ينكرون الاتهامات. 

وبدأ تحقيق سري للشرطة العسكرية بشأن القضية بعد وصول السجين إلى مركز سوروكا الطبي في بئر السبع مصابا بإصابات خطيرة في الأرداف، وفقا لما نقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” عن مسؤولين طبيين لقناة 12 الإخبارية الإسرائيلية.

وقالت صحيفة وول ستريت جورنال إن التحقيق بدأ عندما أبلغ أطباء عن إصابات لحقت بمعتقل فلسطيني وكانت شديدة لدرجة أنها تطلبت إجراء عملية جراحية.

وقال أحد أفراد الطاقم الطبي إن الرجل أصيب بإصابات تهدد حياته، بما في ذلك كسور في الأضلاع، و”علامات واضحة على الاعتداء” في البطن والصدر، وإصابة خطيرة في المستقيم ناجمة على الأرجح عن إدخال جسم غريب.

وقال المصدر ذاته إن الإصابات صدمت الأطباء، الذين وجدوا صعوبة في تصديق أن الجنود الإسرائيليين يمكن أن يكونوا مسؤولين عنها نظرا لخطورتها، وأضاف: “لقد كان الأمر مروعا للغاية. صدمت من الوصول إلى هذا المستوى المتدهور… كنت أدرك أن مثل هذه الأشياء يمكن أن تحدث لكنني لم أشهد شيئا مثل هذا من قبل”.

ورفض الجيش الإسرائيلي التعليق على طبيعة الإصابات، وقال: “يُحظر إيذاء المعتقلين دون داعٍ، بغض النظر عن مدى خطورة جرائمهم”، مضيفا أنه يمتلك أدلة تدعم “الشكوك المعقولة في أن الأذى الذي لحق بالمعتقل وقع على أيدي المشتبه بهم”.

وأكد طبيب إسرائيلي يدعى، يوئيل دونشين، لصحيفة وول ستريت جورنال أنه رأى المعتقل وصُدم لحالته.

وتنقل الصحيفة عن جندي احتياطي سابق، عمل في المعسكر، إنه شاهد في السجن معتقلين معصوبي الأعين، يرتدون ملابس رياضية، مقيدين بأصفاد بلاستيكية في زنازين صغيرة.

ويشير إلى تعرض السجناء لإساءة المعاملة، مثل حالة حارس اتهم سجينا بأنه حاول خلسة رفع العصابة من عينيه، فأخذه خلف مرحاض متنقل “ثم سمعت طرقا على جدار معدني”. ورأى الشاهد السجين بعد الواقعة وقد كان مصابا بكدمات والدم يسيل على جسده.

وفي حالة أخرى، وصل معتقل شاب إلى المستشفى الميداني للمنشأة مصابا بكسر في الضلع، ربما نتيجة للضرب.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه يحظر الإساءة للمعتقلين تماما، وقد طرد في بعض الحالات موظفين انتهكوا اللوائح.

وفي مايو الماضي، أعلنت المدعية العامة العسكرية فتح تحقيقات تركز على ظروف الاحتجاز في سدي تيمان، ومقتل معتقلين فلسطينيين كان الجيش الإسرائيلي يحتجزهم، والحوادث التي قتل فيها مدنيون، على يد القوات الإسرائيلية وحوادث عنف أخرى تشمل جرائم ممتلكات ونهب ارتكبها بعض الجنود.

وحذرت وثيقة مؤرخة في شهر يونيو الماضي، وقعها رئيس الشاباك، من أن الظروف التي يحتجز فيها الفلسطينيون في السجون في إسرائيل منذ السابع من أكتوبر قد تنتهك القانون الإنساني الدولي. ودعت إلى زيادة فرص وصول ممثلي اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى السجناء.

وقال الصليب الأحمر إن إسرائيل منعته من زيارة المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية منذ السابع من أكتوبر.

ويقول محامون وجماعات لحقوق الإنسان إن إسرائيل تقيد بشكل كبير الوصول إلى سدي تيمان، مما يجعل من الصعب التحدث مع المعتقلين، أو تتبع المسجونين هناك بدقة، أو جمع البيانات عن الإساءة والعنف الجنسي.

وأثارت قضية سجين سدي تيمان جدلا واسعا في إسرائيل. ويقول محللون وحقوقيون إن الجيش الإسرائيلي ربما يحاول الآن التعامل مع حالات إساءة معاملة الفلسطينيين المزعومة بجدية أكبر، لمنع رفع دعاوى أمام المحكمة الجنائية الدولية.

وقال الجيش: “لدينا نظام قضائي مستقل في البلاد، وهناك مكتب مدع عسكري يلتزم بالقانون الإسرائيلي والدولي”.



اقرأ على الموقع الرسمي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى