حرب السودان.. ماذا بعد التصعيد ؟ – أخبار السعودية
وإذا كان التصعيد هو سيد الموقف حاليا في مناطق واسعة من السودان، ما أدى إلى تفاقم الخسائر البشرية والمادية، فإنه ينبغي على طرفي الأزمة – وقبل فوات الأوان – تحكيم العقل وتغليب المصلحة العليا للبلاد، والعودة السريعة إلى التفاوض حقنا للدماء.
ووسط اشتعال المواجهات والمعارك خصوصا في الفاشر وسنار والخرطوم وغيرها، تتزايد الدعوات الدولية بضرورة تجنيب السودان كارثة إنسانية من شأنها دفع ملايين البشر إلى المجاعة والموت بسبب نقص الغذاء واستمرار الحرب في نحو 12 ولاية.
ولا شك أن استمرار الحرب ليس من مصلحة السودان ولا السودانيين، ولا يوجد منتصر في هكذا حرب، كما أنه لا يوجد حل عسكري لهذا النزاع، ومن ثم فإنه لا بديل عن أن تضع الحرب أوزارها.
ورغم ذلك، فإنه يمكن القول إن الفرصة لا تزال سانحة لطرفي القتال لوقف الحرب والدمار وفتح الممرات الآمنة من أجل سرعة توصيل المساعدات للمتضررين، والعودة إلى المسار المدني الديمقراطي.
وهنا تبدو الأزمة المستحكمة والتي تدفع بالسودان نحو المجهول، بحاجة إلى المزيد من الاهتمام وممارسة الضغط الدولي والإقليمي لوقف الحرب والدخول في طريق السلام.
اقرأ على الموقع الرسمي
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
اكتشاف المزيد من اشراق العالم 24
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.