أطفال الصم.. علاج جيني يبعث الأمل
بات في إمكان تشو يانج يانج البالغ ثلاثة أعوام أن ينادي والدَيه «أمي» و«أبي»، وأن يسمّي الألوان، هو الذي كان أصمّ تمامًا قبل بضعة أشهر فحسب.
فهذا الصبيّ واحد من خمسة أطفال تمكنوا من السمع للمرة الأولى بفضل علاج جيني ثوري تلقاه في إطار تجربة سريرية أجراها باحثون صينيون وأمريكيون.
ويوفّر هذا العلاج أملًا جديدًا لهؤلاء الأطفال المصابين منذ ولادتهم بطفرة جينية نادرة.
وتأثرت وروت تشانج يي، والدة تشو يانج يانج، إلى درجة البكاء عندما أدركت بعد ثلاثة أشهر من العلاج أن طفلها أصبح يسمع صوت طرقاتها على الباب.
وقالت لوكالة «فرانس برس» في مقابلة من شنغهاي «اختبأت في خزانة، وناديته فأجاب».
وتفصّل هذه الدراسة التي نشرت الأربعاء في مجلة «نيتشر ميديسين» المرموقة نتائج أول تطبيق لهذا الإجراء العلاجي الجيني على كلتا الأذنين. وأثمرَ هذا الإجراء إدراكًا أفضل للغة وقدرة أكبر على إيجاد مصدر الصوت مما يوفره علاج أذن واحدة.
اقرأ على الموقع الرسمي
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
اكتشاف المزيد من اشراق العالم 24
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.