هل ستحاول إسرائيل مساومة حماس على جثمان السنوار؟

وبحسب الإعلام الإسرائيلي، فقد نقل جثمان يحي السنوار إلى مكان مجهول في إسرائيل ليحفظ به، وقال إن هناك احتمالية أن تتجه إسرائيل إلى اعتبار جثمان السنوار “ورقة مفاوضات”.

ونقلت حلقة (2024/10/25) من برنامج “فوق السلطة” تصريح الباحث في الشأن الإسرائيلي عزام أبو العدس لقناة “مكملين” المصرية المعارضة، بشأن رأيه في مصير جثة الشهيد الفلسطيني.

ويقول أبو العدس، إن هناك دعوات في إسرائيل لحرق جثة السنوار وذرّها في الهواء، حتى لا يطالب بها أحد ويقام حولها نصب أو مكان يلهم الفلسطينيين.

وفي تقدير أبو العدس، فإن مصير جثة السنوار هو مصير الشهداء الفلسطينيين الذين تختطفهم قوات الاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى أن هناك ما تسمى بمقابر الأرقام في فلسطين، وهي عبارة عن قطع أرض تابعة لجيش الاحتلال تدفن فيها جثامين الشهداء ويكتب عليها رقم لا اسم معه.

ولا يعتقد أن موضوع جثة الشهيد السنوار سيكون حاسما وعظيما بالنسبة لحركة حماس، لأنه في الأدبيات الإسلامية “لا يضر الشاة سلخها بعد ذبحها”، ولأن روح الشهيد باتت عن الله سبحانه وتعالى.

وكانت حركة حماس قد نعت في 18 أكتوبر/تشرين الأول، قائدها السنوار وأكدت استشهاده. وقال القيادي في الحركة خليل الحية في كلمة مصورة بثتها قناة الجزيرة إن السنوار استشهد في مواجهة مع جنود الاحتلال في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة في 17 أكتوبر/تشرين الأول.