ثاني أثقل هزيمة توقظ جراح النصر

تكرّرت ثاني أكبر هزيمةٍ لفريق النصر الأول لكرة القدم في مباراةٍ نهائيةٍ السبت أمام الهلال، الذي تُوِّج على حساب غريمه التقليدي بكأس الدرعية للسوبر السعودي، لكن الخسارة الأثقل ظلَّت مُسجّلةً باسم نهائي كأس الكؤوس الآسيوية عام 1992، الذي خسِر «الأصفر» إيابَه 0ـ5 من يوكوهاما إف مارينوس الياباني.
وأهدر النصر، على ملعب مدينة الأمير سلطان بن عبد العزيز في أبها، أول ألقاب الموسم الجديد، وهُزِم 1ـ4 من الهلال، الذي أحرز كامل أهدافِه خلال الشوط الثاني بعدما انتهى الأول بتقدُّم منافسه بهدفٍ أحرزه النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد الهجوم. وردَّ الأزرق بقسوةٍ، بدءًا من الدقيقة 55، وسجّل له الصربي ألكسندر ميتروفيتش، صاحب الهدفين، ومواطنه سيرجي سافيتش، لاعب الوسط، والجناح البرازيلي مالكوم فيليبي.
وبالنتيجة ذاتها، فاز الأهلي على الأصفر العاصمي في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين موسم 2011- 2012.
وعجز الفريق يومها عن حماية شباكه من هدفين لعبد الرحيم جيزاوي وهدف لكلٍ من العماني عماد الحوسني وكامل الموسى، فيما سجّل له البرازيلي فينيسيوس جين ريتشي.
قبل ذلك التاريخ بعشرين عامًا، وقعت الهزيمة الأسوأ للنصر على مستوى المباريات النهائية. وبعد تعادله ذهابًا 1ـ1 مع يوكوهاما إف مارينوس، طار إلى اليابان لخوض الإياب متمسكًا بحظوظه في نيل اللقب القاري، لكن منافسه هزّ شباكه بهدفين في الشوط الأول وثلاثة في الثاني وكسِب المباراة، التي لُعِبت في مدينة يوكوهاما، 5ـ0. وأحرز البرازيلي كارلوس ريناتو ثلاثة أهداف «هاتريك» من الخمسة، وسجّل مواطنه إيفرتون نوجييرا هدفًا والياباني ريكيزو ماتشوهاشي هدفًا.