زخة شهب البرشاويات تصل إلى ذروتها فجراً

إن زخة شهب البرشاويات هي واحدة من الأشياء التي يمكننا الاعتماد عليها كل صيف للحصول على عرض رائع، إذا سمح الطقس، ويصل حدث هذا العام إلى ذروته الليلة.

 وفقًا لوكالة ناسا، سيكون أواخر ليلة الأحد وحتى ساعات ما قبل فجر يوم الاثنين هو أفضل وقت لرؤية البرشاويات. ستحتاج إلى العثور على مكان للمشاهدة بسماء صافية ومظلمة، لكنك لن تحتاج إلى أي معدات خاصة للحصول على أقصى استفادة من التجربة – يجب أن تكون الشهب وفيرة ومرئية للعين المجردة.

تأتي شهب البرشاويات سنويًا في أواخر يوليو وتستمر لعدة أسابيع. تحدث هذه الشهب (أو النجوم المتساقطة) عندما يتفاعل حطام المذنب سويفت-توتل مع الغلاف الجوي للأرض، مما يخلق خطوطًا ملونة من الضوء مع احتراق القطع. في ذروتها، يمكن أن تجلب الظاهرة ما يصل إلى 100 نيزك في الساعة. ومن المعروف أن شهب البرشاويات تصدر عرضًا ضوئيًا مذهلاً للغاية. “تشتهر شهب البرشاويات أيضًا بكراتها النارية”، وفقًا لوكالة ناسا. “الكرات النارية عبارة عن انفجارات أكبر من الضوء واللون والتي يمكن أن تستمر لفترة أطول من خط النيزك المتوسط. ويرجع هذا إلى حقيقة أن الكرات النارية تنشأ من جزيئات أكبر من مادة المذنبات”.

لذا، ابحث عن مكان جيد – مثاليًا بعد غروب القمر – وانظر إلى الأعلى وانتظر. قد تتمكن من رؤية بعض الألعاب النارية الطبيعية.