وجهات سياحية خارج المألوف لصانعي «التريند»
إعداد: خنساء الزبير
يبحث كثير من الناس عما هو جديد حتى في الوجهات السياحية؛ حيث يتطلعون إلى زيارة بلد أو مدينة لم يشاهدوها من قبل؛ حبذا إن كان اسم هذا البلد أو المدينة لم يتردد سابقاً وسط المحيطين بهم.
فبعضهم يجد متعته في استكشاف أشياء جديدة، سواء كانت أسواقاً أو وجهات لقضاء العطل أو غير ذلك؛ وفي التالي مدن ربما ترضي هذا النوع من مسافري صيف 2024، وتجعل من يزورها أول من صنع التريند على مستوى أصدقائه ومعارفه.
- بيليون – اليونان
موطن لبعض من أفضل الشواطئ في اليونان، ولكن شبه الجزيرة الجبلية هذه، والواقعة في البر الرئيسي، تسقط من قائمة وجهات سفر الكثيرين ويتجهون إلى الجزر القريبة.
وتتسم هذه المنطقة بالتلال الخضراء والأديرة القديمة والمنازل الريفية، ما يجعل منها مكاناً مذهلاً.
ويمكن قضاء الوقت في القيادة على طول الطرق الساحلية لاستكشاف القرى المحلية الساحرة أو الاستمتاع بروح وأجواء المطاعم المحلية.
- كوتسوولدز – إنجلترا
منطقة ريفية شاعرية في جنوب إنجلترا تقع في قلب منطقة ذات جمال طبيعي أخاذ. مع محال تجارية جاذبة وغرف الشاي البريطانية المثالية، مع توفر مسارات للمشي تشق طريقها عبر الريف المتموج، فهي مكان رائع لقضاء عطلة عائلية.
وتتمتع كوتسوولدز بكل شيء وتشتهر بمراعيها الخضراء وقراها الحجرية الجميلة وأنهارها المتعرجة، وقد زينت صورها عدداً لا يحصى من الكتب والأعمال الفنية والبرامج التلفزيونية. وهناك الكثير مما يتوفر بالمكان بدءاً من ضفاف نهر التايمز المظللة بأشجار الصفصاف، والديكور الفخم لقصر بلاينهايم، إلى الأكواخ ذات اللون العسلي في بورتون أون ذا ووتر، وتشيبينج كامبدين، وبورفورد.
وتم تصنيف كوتسوولدز كمنطقة ذات جمال طبيعي أخاذ في عام 1966؛ فهناك قلاع قديمة يمكن استكشافها، وبحيرات برية لقوارب الكاياك، ومسارات لا نهاية لها للتنزه سيراً على الأقدام وركوب الدراجات.
- موتوفون – كرواتيا
تجربة كرواتية في كثير من الأحيان غير مدرجة في كتيبات دليل السفر؛ وهي مدينة صغيرة مسورة تقع على تلة يبلغ ارتفاعها 277 متراً في وادي نهر ميرنا.
وتعمل شبه الجزيرة هذه على الترويج لأسلوب الحياة المحلي، وهي قبلة ذواقة الطعام في كرواتيا؛ حيث تتوفر الكمأة البيضاء والمأكولات البحرية الطازجة.
ويحيط بالريف الجميل قرى أعلى التلال، وتعد المنتزهات الوطنية مكاناً رائعاً لقضاء يوم في ركوب الدراجات أو المشي بصحبة العائلة.
والمكان رائع بشكل مدهش ويكمن بعض من جاذبيته في الإطلالة على الوادي الأخضر، حيث ترتفع المدينة فوقه وكأنها خارجة من قصة خيالية.
وتتمتع غابة موتوفون الرطبة المظلمة بطابع أسطوري، خاصة أنها تحتوي على كنز مخفي على شكل كمأة استريا الشهيرة.
- منورقة – إسبانيا
يتخلل ساحلها الذي يبلغ طوله 216 كم خلجاناً مخفية وامتدادات رملية طويلة وشواطئ حاصلة على «العلم الأزرق» والمناظر البركانية.
وتعد الجزيرة، التي يبلغ طولها نحو 47 كيلومتراً وعرضها 15 كيلومتراً، ثانية كبرى جزر البليار، وهي واحدة من أكثر الوجهات الهادئة لقضاء عطلة ممتعة ومريحة.
وتضيف القرى البيضاء والمدن الخلابة ومواقع العصر البرونزي إلى سحر هذه الجزيرة والتي حصلت على جائزة اليونسكو «المحيط الحيوي» عام 1993. وتعد الخلجان الرملية البيضاء ذات المياه الفيروزية شديدة الكثافة، لدرجة أن الناظر لا يستطيع في بعض الأحيان تمييز من أين تبدأ السماء، وهي واحدة من أكبر عوامل الجذب في الجزيرة.
ومن زار المكان من قبل يعرف مدى جمال غروب الشمس الذي يمكن مشاهدته من الشاطئ الصخري للجزيرة عندما تبدو السماء كما لو أنها طليت باللونين البرتقالي والوردي.
- بياريتز – فرنسا
مدينة ساحلية أنيقة تقع على ساحل الباسك في فرنسا، وهي نقطة جذب لمحبي ركوب الأمواج وعشاق الفن والمذاقات الرائعة.
ويمكن للزائر التوجه إلى الساحل بحثاً عن البقع الرملية المخفية والمناظر الطبيعية الرائعة على المنحدرات، أو ركوب الأمواج على شاطئ كوت دي باسك، وهو أول شاطئ لركوب الأمواج على الإطلاق في أوروبا، أو الذهاب في نزهة تاريخية حول المتاحف والمباني التراثية في هذه المدينة الساحرة.
- بوليا – إيطاليا
تقع هذه المنطقة المشمسة بإيطاليا في قلب البحر الأبيض المتوسط، وهي مزيج سحري من المنشآت اليدوية والتاريخ والفن والطبيعة البكر، وسط سواحل جميلة ومناظر طبيعية مذهلة.
وتتميز المنطقة بالمنازل التقليدية المشيدة من الحجر الجاف، والتي يطلق عليها اسم «ترولو»، والمنتشرة عبر التلال ذات المناظر الخلابة؛ بجانب المدن القديمة والكنائس العتيقة.
وتتمتع مدينة ألبيروبيلو المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي بأجواء تشبه القصص الخيالية، ومما يستحق الزيارة أيضاً ساحل سالنتو الصخري المذهل ومدينة ليتشي الجذابة (التي يطلق عليها اسم «فلورنس الجنوب»)، بسبب هندستها المعمارية الباروكية وأماكن تناول الأطعمة الساخنة.
- محمية افروديت – قبرص
أحد مواقع التراث العالمي ومن أهم المواقع القديمة المتعلقة بأفروديت في قبرص، ومع ذلك يمكن القول بأنه الأقل شهرة.
ويضم هذا المكان، المترامي الأطراف، الحجر المخروطي الذي يعود تاريخه إلى القرن الثاني عشر، والذي كان يمثل رمزاً دينياً حتى العصر الروماني، ويضم أيضاً أطلال معبد روماني ومعبداً صغيراً آخر وأطلال منزل روماني يقع على أحد التلال في قرية كوكليا. والمشهد من هناك جميل للغاية يشمل مناظر بانورامية تتضمن البحر بالأسفل.
ويعرض المتحف الموجود في الموقع العناصر التي تم اكتشافها في المنطقة، بما في ذلك بعض الفخاريات البيضاء الرقيقة للغاية التي يرجع تاريخها إلى أواخر العصر البرونزي.
وتتوفر أيضاً عروض تقديمية مدتها 10 دقائق .
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
اكتشاف المزيد من اشراق العالم 24
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.