أدب وثقافة

حاصدو نوبل والبوكر وصناع أشهر أعمال الدراما


  • مشاركة 85 كاتباً من 22 دولة و970 فعالية تحت شعار «هنا.. لك كتاب» وإسبانيا ضيف شرف المعرض و41 ضيفاً إسبانياً يقدمون 25 فعالية
  • مشاركة كتاب سيناريو «Money Heist» تجربتهم مع جمهور المعرض وقمة للمكتبات ومؤتمر المكتبات ومؤتمر للناشرين وتطبيق إلكتروني ذكي بعنوان «SIBF»
  • أحمد العامري: تعلمنا من حاكم الشارقة أن كل منجز نطمح له وكل تغيير نعمل للوصول إليه يبدأ من كتاب ما
  • محمد خلف: احتفاؤنا بالمعرض هذا العام استثنائي ويليق بما تمثله دورته الـ 40 لصناعة النشر عربياً وعالمياً
  • العميد د.أحمد الناعور: المعرض نافذة مهمة للتواصل مع العقول القارئة والمفكرة
  • عبدالعزيز تريم: «اتصالات» تؤمن بدور المعرض في بناء مجتمع مثقف وقادر على الحفاظ على المكانة الريادية للإمارات
  • سفير إسبانيا في الإمارات: مشاركتنا بالمعرض ستمثل أكثر من 450 مليونا من الناطقين بالإسبانية حول العالم
  • خولة المجيني: لكل زائر للمعرض كتاب يثير حماسه ويعزز فيه الشغف للقراءة

يلتقي حاصدو جوائز نوبل للآداب، والبوكر، وصناع أشهر النصوص الدرامية في القرن العشرين، وأبرز المبدعين والفنيين في العالم والمنطقة العربية، خلال الفترة من 3 إلى13 نوفمبر المقبل، على منصة واحدة، في الدورة الأربعين من «معرض الشارقة الدولي للكتاب»، ليحتفوا على أرض الشارقة مع جمهور المعرفة والكتاب بشعار «هنا.. لك كتاب»، محاطين بملايين الكتب التي يعرضها أكثر من 1566 ناشرا عربيا وأجنبيا، من 83 دولة.

ويتحول مركز إكسبو الشارقة على مدار 11 يوما إلى كرنفال عالمي للكتاب والإبداع والفن والمسرح، إذ يجمع المعرض الذي تنظمه هيئة الشارقة للكتاب، وتقود فيه جهود تعافي صناعة النشر في العالم، 85 كاتبا من 22 دولة، وينظم أكثر من 970 ندوة وورشة إبداعية وعرضا وأمسية وحوارا.

وينقل المعرض تاريخ آلاف السنين من الفن والأدب الإسباني إلى دولة الإمارات والمنطقة العربية، حيث يحتفي بإسبانيا ضيف شرف دورته الجديدة، مستضيفا 41 كاتبا وفنانا ومبدعا إسبانيا في حوار مفتوح مع المشهد الثقافي العربي يتجسد في 25 نشاطا وفعالية تتوزع على الأدب، والفنون بأنواعها.

جاء الإعلان خلال مؤتمر صحافي عقدته الهيئة في «بيت الحكمة»، تحدث خلاله كل من رئيس هيئة الشارقة للكتاب أحمد بن ركاض العامري، وسفير مملكة إسبانيا في الإمارات العربية المتحدة اينيغو دي بالاسيو، ومدير عام هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون محمد حسن خلف، ومدير عام العمليات المركزية شرطة الشارقة العميد د.أحمد الناعور، ومستشار الرئيس التنفيذي مدير عام شركة اتصالات في المناطق الشمالية عبدالعزيز تريم، ومنسق عام معرض الشارقة الدولي للكتاب خولة المجيني.

منجزات معرفية وإبداعية

وخلال كلمته في المؤتمر، قال أحمد بن ركاض العامري: «من جهود صاحب السمو عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الشيخ د.سلطان بن محمد القاسمي، ومن إيمانه برسالة مشروع الشارقة الحضاري الذي بدأ قبل أكثر من أربعين عاما، تعلمنا دروسا كثيرة وجوهرية، أهمها: أن كل منجز نطمح له، وكل تغيير نعمل للوصول إليه، يبدأ من كتاب ما، وكل حوار نفتحه مع الآخر يبدأ من كتاب، وأن فهمنا لتاريخنا وحاضرنا يبدأ من كتاب».

وأضاف العامري: «تشكل الدورة الأربعين من المعرض علامة فاصلة نريد من خلالها أن يكون المعرض محركا لصناعة النشر في العالم، ومحفزا لقراء جدد من مختلف الاهتمامات، ودافعا لتحولات في توجهات الناشرين، تلبي حاجة القراء الجدد، وفي الوقت نفسه يوجه دعوة للكتاب والباحثين في المنطقة والعالم لتوسيع مجالات اهتماماتهم، فالمعرض سيظل يحتفي بما تقدمه البشرية من منجزات معرفية وإبداعية».

النهوض بالكتاب

وكشف العامري في كلمته تكامل الجهود التي تقودها الشارقة للنهوض بالكتاب، مستلهما من مكان انعقاد المؤتمر «بيت الحكمة»، حيث قال: «ونحن في «بيت الحكمة»، بين آلاف الكتب في الصرح الذي يوثق لذكرى نيل «الشارقة لقب العاصمة العالمية للكتاب» للعام 2019، أشعر بالفخر أنني أنتمي وأعمل في مشروع الشارقة الثقافي الكبير، الذي وضع رؤيته وقاد توجهه صاحب السمو الشيخ د.سلطان بن محمد القاسمي، وقدم فيه صاحب السمو الثقافة الإماراتية والعربية إلى العالم كله».

وخلال عرض تقديمي خاص، كشف أحمد العامري وخولة المجيني أسماء ضيوف الدورة الـ 40 وتفاصيل الفعاليات المصاحبة للمعرض، بالإضافة إلى حزمة الإجراءات الاحترازية المتخذة للحفاظ على سلامة الزوار والمشاركين في المعرض.

929 دار نشر عربية و637 دار نشر أجنبية

وتجمع أجنحة المعرض هذا العام 929 دار نشر عربية، و637 دار نشر أجنبية، تعرض مجتمعة 110 آلاف عنوان بمختلف لغات العالم، على مساحة تصل لأكثر من 10 آلاف متر.

وتتصدر قائمة المشاركات جمهورية مصر العربية بـ 295 دار نشر، ودولة الإمارات بـ 250 دارا، كما سيشارك من المملكة المتحدة 138 دار نشر، ومن لبنان 112 دارا، ومن الجمهورية العربية السورية 93 دارا، ومن الأردن 76 دارا.

ومن أبرز دور النشر الأجنبية المشاركة، 87 دارا من الهند، 48 من الولايات المتحدة الأميركية، بالإضافة لـ 26 من ايطاليا، و16 من كندا والبرازيل، و14 من اسبانيا، و12 من المكسيك وفرنسا.

وتشارك لأول مرة في المعرض 9 دول هي: كولومبيا، وجنوب السودان، والكاميرون، وكينيا، ومالاوي، ورواندا، وتانزانيا، وأوغندا، وزيمبابوي.

البرنامج الثقافي

وتستضيف الدورة نخبة من ألمع الشخصيات الأدبية والفنية والثقافية، حيث تجمع على أرض المعرض أكثر من 85 كاتبا من 22 دولة، حيث تتضمن أجندة هذه النسخة 440 فعالية ثقافية، يقدمها نخبة من المبدعين في مختلف المجالات.

طالب الرفاعي.. شخصية العام الثقافية

ويحتفي المعرض في دورته الجديدة بالروائي الكويتي طالب الرفاعي شخصية العام الثقافية للمعرض، تقديرا لمسيرته الإبداعية في كتابة الرواية، والقصة القصيرة، والنقد الأدبي، وتدريس فنون الكتابة الإبداعية، ودوره في التجديد في الأدب الخليجي ونقل جماليات المكان وعمق ثقافة أهله، وبناء جسر تواصل بين الحراك الثقافي العربي ونظيره الغربي خلال أكثر من ثلاثة عقود متواصلة.

نخبة من الضيوف العرب.. أدباء ومفكرين وممثلين ومصممين

يشارك في البرنامج الثقافي المصاحب للمعرض هذا العام نخبة من ألمع الشخصيات الأدبية والفنية والثقافية، يشتركون في إحياء فعاليات وجلسات حوارية تتناول موضوعات متنوعة، ومن أبرز الأسماء العربية المشاركة: الشاعر والفنان خالد عبدالرحمن، والكاتبة أحلام مستغانمي، والشاعر هشام الجخ، والفنان محمد صبحي، والشاعر فيصل العدواني، والكاتبة ومصممة المجوهرات عزة فهمي، ود.مدحت العدل، والكاتب والمؤرخ د.علي النملة، ود.أحمد عمارة، وجلال برجس، والشاعر ووزير الثقافة السابق حيدر محمود، والفنان أحمد الجسمي.

كبار الأدب العالمي في ضيافة الشارقة

ومن أبرز الأسماء الأجنبية المشاركة: الكاتب عبدالرزاق قرنح الحاصل على جائزة نوبل للآداب في العام 2021، والذي تعد مشاركته في المعرض أول حضور عالمي له بعد نيله الجائزة، وكريس غاردنر صاحب كتاب «الطريق إلى السعادة»، ومن فرنسا الكاتب ياسمينا خضرا، وأميتاف غوش الحاصل على جائزتين «غرامي لايف تايم» للإنجازات، وجائزة «دان ديفيد»، وتشيتان بهاجات، والمخترعة الصغيرة جيتانجالي راو، وغيرهم من الكتاب والمبدعين والفنانين.

إسبانيا ضيف الشرف

ويتضمن برنامج اسبانيا، ضيف شرف الدورة، تقديم 25 نشاطا وفعالية ثقافية تهدف لتعريف زوار المعرض بالثقافة الاسبانية، يقدمها 41 ضيفا إسبانيا، حيث يشارك في البرنامج الثقافي الإسباني كل من: خافيير جوميز ودييغو أفالوس (كتاب سيناريو Money Heist: La Casa de Papel وغابي مارتينيز، وايرين سولا، فرناندو مارياس، مايتي موتوبريا، كاري سانتوس، روسيو بونيلا.

وسيقدم نخبة من الفنانين الإسبان مسرحية غنائية بعنوان «La Caramba»، التي تدور أحداثها حول «ماريا أنطونيا فيرنانديز» التي تناول حياتها الفنانون والكتاب في القرنين التاسع عشر والعشرين لتتحول لشخصية مميزة في تاريخ الفن الإسباني.

فعاليات الطفل

ويقدم المعرض هذه العام 355 فعالية وعرضا وورش عمل تتناول مواضيع متنوعة تخص الأطفال، بمشاركة متخصصين من 9 دول.

80 عرضا تتوزع بين المسرحيات والعروض الراقصة والسيمفونيات الغنائية

وينظم المعرض خلال هذه الدورة 80 عرضا تتوزع بين المسرحيات، والعروض الراقصة، والعروض المتنقلة، والسيمفونيات الغنائية، يقدمها مشاركون من 9 دول.

ومن أبرز العروض المسرحية: مسرحية «الأرانب» الكويتية التي يشارك فيها بدر الشعيبي، وفهد البناي، وهنادي الكندري، وفهد الصالح، وغرور صفر، وأحمد بن حسين.

استقبال الطلاب

ويفتح المعرض أبوابه لطلبة المدارس والجامعات في هذه الدورة، حيث سيستقبل كافة الطلاب من جميع المراحل الدراسية على مدار 11 يوما وذلك بنسبة حضور تصل لـ 80% من الزيارات المقررة يوميا، مع مراعاة كافة الإجراءات الاحترازية، وسيتم تفعيل خاصية التسجيل المسبق لكافة المدارس الراغبة بزيارة المعرض من خلال الرابط: SIBF

كما سيتم تنظيم العديد من الزيارات للمدارس والجامعات في جميع إمارات الدولة، يشارك فيها نخبة من الكتاب، ضيوف المعرض.

ركن الطهي

وسيشهد ركن الطهي تنظيم 35 فعالية يقدمها 10 طهاة وخبراء من 9 دول، أبرزهم الأميركية – الكورية جودي جو، وشرسون ليام من ماليزيا، ومن الهند كونال كابور، ومن لبنان لينا سعد.

منصة التواصل الاجتماعي

ويقدم المشاركون في منصة التواصل الاجتماعي أكثر من 11 ورشة عمل متخصصة بمواقع التواصل الاجتماعي تتناول مواضيع متنوعة، تشمل: توجهات وتحديثات منصات التواصل الاجتماعي، وكتابة المحتوى الإبداعي، وغيرها.

ومن أبرز المشاركين: عمر مسكون، محمد طارق، هديل مرعي.

تعزيز الخبرات والتجارب

يقدم الركن سلسلة ورش عمل ودورات تدريبية للرسامين والمصممين والمخرجين على مدار 3 أيام، تهدف لتعزيز خبراتهم، وتجاربهم وقدراتهم الإبداعية، بالإضافة إلى تعريفهم بأفضل الممارسات العالمية في هذا المجال.

فعاليات خارجية

وستشهد هذه الدورة تنظيم فعالية ثقافية خارجية تقدمها دولة كندا بعنوان «قلب رحال»، والتي تتضمن معرضا يحتفي بـ 35 سنة من الحياة الأدبية للكاتب الكندي ذي الأصول الهاييتية (داني لافريير)، حيث سيقدم المعرض 7 عروض تفاعلية مختلفة مستوحاة من 3 روايات مصورة للكاتب.

«مؤتمر الناشرين»

ويحتضن المعرض الدورة 11 من «مؤتمر الناشرين» الذي يستضيف نخبة من العاملين والمتخصصين في قطاع النشر، للوقوف على أهم القضايا التي تعنى بالنهوض بهذه الصناعة، وذلك بالتعاون مع الاتحاد الدولي للناشرين، على امتداد ثلاثة أيام خلال الفترة من 31 أكتوبر حتى 2 نوفمبر المقبل في مركز إكسبو الشارقة، بمشاركة 520 ناشرا، منهم 201 عربي، 319 أجنبيا، و35 متحدثا من مختلف أنحاء العالم، يقدمون 8 جلسات، و3 لقاءات تعريفية تجمع الناشرين.

«مؤتمر المكتبات»

وأعلنت الهيئة عن إقامة الدورة الثامنة من مؤتمر المكتبات بالشراكة مع «جمعية المكتبات الأميركية» خلال الفترة من 9 حتى 11 نوفمبر في مركز إكسبو الشارقة، حيث ستعقد عدد من الجلسات الخاصة بالمؤتمر على أرض الواقع، وأخرى «عن بعد» عبر منصة «زووم»، بمشاركة 17 متحدثا من 10 دول يناقشون سلسلة مواضيع حول مستقبل المكتبات تحت شعار «معا نحو المستقبل»، بحضور 200 متخصص ومكتبي من 20 دولة.

جديد المعرض

وأعلنت الهيئة عن استضافة «قمة المكتبات الوطنية» التي ستعقد يومي 8 و9 نوفمبر، تحت شعار «الحضور، التفاعل، والتأثير»، بمشاركة أكثر من 60 مشاركا من 20 دولة، بالإضافة إلى مشاركة 20 مكتبة وطنية من مختلف أنحاء العالم.

وستشهد دورة هذا العام من المعرض إضافة مميزة تتمثل في إطلاق تطبيق يحمل اسم «معرض الشارقة الدولي للكتاب»، يمكن تحميله من على متجر «بلاي ستور» و«آبل ستور»، ويسمح بالاطلاع على برنامج المعرض من جلسات وورش عمل وعروض، بالإضافة إلى الناشرين المشاركين والكتب المعروضة، كما يوفر خاصية تنبيه المستعمل باقتراب توقيت الفعاليات التي يريد المشاركة فيها.

إجراءات احترازية

ويعقد المعرض بحزمة إجراءات احترازية، تشمل إجراءات ذاتية على زوار المعرض والمشاركين فيه اتباعها، وتتضمن التباعد الجسدي وارتداء الكمامة، بالإضافة إلى الإرشادات التنظيمية التي تشمل تحديد الطاقة الاستيعابية للمعرض بـ 80% فقط، وتوزيع المتطوعين على مداخل ومخارج القاعات لإرشاد الجمهور.

وتشمل الإجراءات كذلك توفير الأقنعة، والمعقمات اليدوية وأجهزة تعقيم للكتب، إلى جانب توزيع الكاميرات الحرارية على المداخل، وتحديد 4 بوابات للدخول والخروج، كما تم تحديد مدخل خاص للطلاب، ومواقف خاصة لنزولهم وصعودهم، وتحديد مسارات للزوار.

منصة الشارقة تقرأ

وستستضيف «منصة الشارقة تقرأ» عددا من الفعاليات الثقافية لتكون نافذة للجمهور من خارج الدولة، حيث يتوجب على الراغبين في حضور الفعاليات والأنشطة الثقافية المصاحبة (عن بعد) عبر المنصة التسجيل عبر الرابطsharjahreads.com

وفي كلمته خلال المؤتمر، قال سفير المملكة الإسبانية لدى دولة الإمارات إنيو دي بالاسيو: «إن معرض الشارقة الدولي للكتاب هو أكبر معارض الكتاب وأهمها في العالم العربي، ويسعدنا أن مشاركتنا في المعرض لن تمثل إسبانيا فحسب وإنما ستمثل أكثر من 450 مليون شخص من الناطقين باللغة الإسبانية حول العالم».

وتوجه السفير بالشكر الى إمارة الشارقة لقبولها دعوة اختيارها ضيف شرف بفعاليات دورة عام 2019 لمعرض «ليبر» الدولي للكتاب، وقال: «يسر إسبانيا أن تقابل كرم الشارقة ومبادرتها بقبول الدعوة والمشاركة كضيف شرف دورة العام الحالي من معرض الشارقة الدولي للكتاب، وبعد زيارة هيئة الشارقة للكتاب للعاصمة مدريد مؤخرا ستمثل هذه الزيارة فرصة كبيرة لتعزيز مسيرة العلاقات والتعاون الإماراتي الإسباني».

من جانبه، قال محمد حسن خلف: «نبارك لصاحب السمو حاكم الشارقة انطلاق الدورة الأربعين من معرض الشارقة الدولي للكتاب، كما نبارك لأبناء المجتمع الإماراتي والقراء في مختلف بلدان العالم، إذ إننا أمام حدث ثقافي كبير يتجاوز حضوره بين معارض الكتب العربية والعالمية ويقدم نفسه بوصفه هوية إمارة، وصورة دولة، ورسالة أمة، فهو حجر الأساس في مشروع الشارقة الثقافي الأصيل، وهو المشروع الدولي الذي يقدم الإمارات وتجربتها الحضارية إلى العالم، وهو رسالة أمتنا العربية.. أمة«اقرأ» التي تدرك معنى الكتاب وتؤمن بأن العلم والمعرفة (ترفع بيوتا لا عماد لها)».

وكشف خلف برنامج التغطيات المتكامل الذي تعده قنوات هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون لنقل فعاليات المعرض، وقال: «إيمانا بأن ما تحققه هيئة الشارقة للكتاب وغيرها من مؤسسات الإمارة ينعكس بشكل مباشر على ما نقوده من جهود إعلامية، فإننا سنظل حريصين على نقل فعاليات المعرض وتوثيق دوراته عاما تلو الآخر، وسيكون احتفاؤنا بالمعرض هذا العام استثنائيا ويليق بدورته الأربعين وما تمثله لصناعة النشر عربيا وعالميا».

مسار التعافي

وفي كلمة له خلال المؤتمر، قال العميد د.أحمد الناعور: «نحن في القيادة العامة لشرطة الشارقة نؤكد حرصنا على المشاركة السنوية بمعرض الشارقة الدولي للكتاب، والذي جاء بجهود دولة الإمارات العربية المتحدة للتعامل مع تحديات الجائحة، ماضية بنا نحو مسار التعافي، وعلينا أن ندرك أهمية المضي في هذا المسار المستدام من الجائحة، ونضعه إلى جانب تواجدنا بهذا العرس الثقافي للتواصل مع العقول القارئة والمفكرة، وتعريفها بالثقافة الأمنية وإبراز القيادة العامة لشرطة الشارقة التي تضطلع بها وزارة الداخلية الرامية إلى تعزيز التواصل بين الأجهزة الأمنية وأفراد المجتمع، حيث يشكل معرض الكتاب نافذة مهمة لهذا التواصل».

راع رئيسي

من جانبه، قال عبدالعزيز تريم: «نعتز في (اتصالات) بأن نكون راعيا رئيسيا لهذا الحدث السنوي الأبرز في عالم الكتاب والأدب والثقافة، وأن نواصل دعمنا لأهداف المعرض في تحفيز الفكر والإبداع وإثراء معارف المواطنين والمقيمين بأحدث إصدارات الكتب التي تمدهم بالعلوم والخبرات».

وأضاف: تشرفت«اتصالات» برعايتها النسخ الماضية من المعرض بما يعكس إيماننا بالدور الذي تلعبه الفعاليات الوطنية والثقافية في بناء مجتمع مثقف وقادر على الحفاظ على المكانة الريادية لدولة الإمارات في كل الأصعدة والارتقاء بالمشهد الثقافي في الدولة.

«هنا.. لك كتاب»

وفي كلمتها، استعرضت خولة المجيني رسالة شعار المعرض لهذا العام، بقولها: «حين اخترنا (هنا.. لك كتاب) شعارا للدورة الجديدة من المعرض شعرنا أن الرسائل التي كنا خلال الأشهر الماضية نرفعها في حملة (إذا مهتم بشي، يعني مهتم بالكتب) سنراها على أرض الواقع، فجميعنا نعمل ليكون لكل زائر للمعرض كتاب يثير حماسه، ويعزز فيه الشغف للقراءة».

هذا، وكان عريف المؤتمر الإعلامي الزميل محمد ماجد السويدي الذي أبدع في تقديم فقرات المؤتمر والمتحدثين بأسلوب إعلامي شيق.



المصدر
المصدر الأصلي هو المعني بصحة الخبر من عدمه


اكتشاف المزيد من اشراق العالم 24

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من اشراق العالم 24

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading