محليات السعودية: المرتفع الجوي السيبيري يعود بموجة برد جديدة إلى المملكة

يتوقع مع حلول الليلة أن تتأثر المملكة بامتداد المرتفع الجوي السيبيري، الذي يجلب معه موجة باردة وانخفاضًا كبيرًا في درجات الحرارة على مختلف المناطق. وتعد هذه الموجة السيبيرية الثانية التي تؤثر على المملكة مع بداية هذا الموسم.

ما هو المرتفع الجوي السيبيري؟
المرتفع الجوي السيبيري هو نظام ضغط جوي مرتفع يتشكل في منطقة سيبيريا بآسيا، ويبدأ بالظهور والتطور خلال فصل الخريف، ليبلغ ذروته شتاءً. وهو مسؤول عن موجات البرد القارس والجاف التي تؤثر على دول آسيا وبعض المناطق الأوروبية.

كيفية تشكله
يتشكل المرتفع الجوي السيبيري نتيجة تبريد سطح الأرض بشكل كبير خلال فصلي الخريف والشتاء، بسبب انخفاض التسخين الشمسي. هذا التبريد يؤدي إلى زيادة كثافة الهواء القريب من السطح وارتفاع ضغطه إلى مستويات عالية جدًا، قد تصل إلى 1050 هكتوباسكال، ما يجعله نظام ضغط قويًا يؤثر على المناخ في مناطق واسعة.

ظروف الطقس في موطنه

درجات الحرارة: في موطنه بسيبيريا، تهبط درجات الحرارة إلى مستويات شديدة البرودة تصل إلى -40 درجة مئوية أو أقل.
الرياح: تتميز الرياح المرافقة للمرتفع بأنها باردة جدًا وجافة، نظراً لغياب المسطحات المائية في المنطقة، مما يعزز الشعور بالبرودة. وعند عبورها المناطق الصحراوية، قد تؤدي إلى إثارة العواصف الرملية.
تأثيره على منطقة الشرق الأوسط

موجات برد قارس وانخفاض في درجات الحرارة إلى مستويات صفرية.
تشكل الصقيع، خصوصًا في المناطق الصحراوية.
أضرار على الزراعة نتيجة تلف المزروعات.
انحباس الأمطار، مما قد يؤثر على الدورة الزراعية والبيئية.
عودة المرتفع الجوي السيبيري تجلب أجواءً شديدة البرودة للمملكة، مما يستدعي أخذ الاحتياطات اللازمة لتجنب تأثيرات الطقس القاسي، خصوصًا على القطاعات الزراعية والصحية.

المصدر: طقس العرب