بيثنتى أليكساندرى.. لقب بأستاذ الشعر الحر في إسبانيا وحصد نوبل للآداب

تمر اليوم ذكرى وفاة الشاعر الإسباني بيثنتى أليكساندرى إذ رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 14 ديسمبر عام 1984، كان شاعرًا إسبانيًا، وعضوًا في جيل 1927، وحصل على جائزة نوبل في الأدب عام 1977، تأثر بشدة بتقنية السريالية في التأليف الشعري .

كان بيثنتى أليكساندرى ابنًا لمهندس سكك حديدية، درس القانون وإدارة الأعمال ومن عام 1920 إلى عام 1922 قام بتدريس القانون التجاري، أصيب بمرض خطير في عام 1925 وخلال فترة نقاهته كتب أولى قصائده، بقي في إسبانيا أثناء الحرب الأهلية الإسبانية على الرغم من حظر شعره من عام 1936 إلى عام 1944، في عام 1949 انتُخب ألكسندر عضوًا في الأكاديمية الملكية الإسبانية.

كان بيثنتى يعتبر أستاذًا للشعر الحر، وهو الأسلوب الذي ظهر في كتابه الرئيسي الأول “التدمير أو الحب 1935″، الذي نال الجائزة الوطنية للآداب، وفي هذا العمل، استكشف الشاعر موضوع التماهي البشري مع الكون المادي، كما تظهر موضوعات مماثلة في “ظل الجنة 1944″، ونجد التركيز الأكبر على الحياة البشرية في “التدمير أو الحب” و”تاريخ القلب 1954″ و”في نطاق واسع 1962″، وهي أعمال تتناول الزمن والموت والتضامن الإنساني.

تتميز قصائد أليكساندرى اللاحقة بطبيعة ميتافيزيقية؛ فهو يستكشف الموت والمعرفة والخبرة بالإضافة إلى كتابة قصائد ذات أصالة وعمق كبيرين، نشر ألكسندر أيضًا العمل النثري “اللقاءات 1958″، وهو كتاب يحتوي على رسومات محببة لزملائه الكتاب.

ومن أعماله “الأجواء، سيوف كالشِّفاه، الدمار أو الحب، عاطفة الأرض، خيال الجَنَة، فى موت ميجيل إرنانديث، العالم وحده، قصائد الجنة، الميلاد الأخير، تاريخ القلب، مدينة الجنة، قصائد كاملة، فى مجال العظمة، صور باسم، أعمال مكتملة، قصائد من الكمال والتى حصلت على جائزة فى النقد، شعر سيريالى، صوت الحرب، حوارات المعرفة، ثلاث قصائد بأسماء مستعارة، مالقة، عدة قصائد جديدة، نثر مصطلح، ألبوم: أبيات الشباب (مع داماسو ألونسو وأخرى ن) 1993، فى الليلة الكبيرة، الأشعار الأخيرة 1991، النثر: الاجتماعات، التداعيات ووجهات النظر 1998، والأشعار كاملة 2001 و2002”.