«الطوارئ والأزمات» تنظّم ورشة لإدارة المواد الخطرة
وشارك في الورشة 28 جهة محلية من إمارة أبوظبي، منها القيادة العامة لشرطة أبوظبي، وهيئة أبوظبي للدفاع المدني، وهيئة البيئة، ودائرة الصحة، وشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، ومجموعة موانئ أبوظبي.
وركزت الورشة على تعريف المشاركين بمنهجية إدارة مخاطر حوادث المواد الخطرة وآلية التقييم الوطني المتبعة، مع مناقشة سبل تعزيز الترابط بين المستويات المحلية والوطنية لتحقيق التكامل في إدارة الطوارئ والأزمات.
وأكد المدير العام للهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، علي راشد النيادي، أن الورشة تأتي ضمن جهود الهيئة المستمرة لرفع جاهزية الجهات الوطنية والمحلية، وتعزيز قدراتها للتعامل مع الحوادث المرتبطة بالمواد الخطرة.
وأشار إلى أن التعاون مع الشركاء الاستراتيجيين يعكس الالتزام بتطبيق أفضل الممارسات العالمية، والامتثال للمعايير الوطنية لضمان تحقيق أعلى مستويات الأمن والسلامة.
وأوضح أن الورشة شكّلت فرصة لتأكيد أهمية التكامل بين المستويات الوطنية والمحلية في إدارة المخاطر، خصوصاً في ما يتعلق بحوادث المواد الخطرة، وضمان الاستجابة الفعالة والمنسقة لأي مخاطر محتملة، مؤكداً التزام الهيئة بمواصلة تطوير القدرات الوطنية لتعزيز الأمن المجتمعي وسلامة الأفراد والممتلكات.
وقال مدير إدارة حوادث المواد الخطرة في الهيئة، حمد سيف الكعبي، إن الورشة أسهمت في تسليط الضوء على أهمية تكامل الجهود بين المؤسسات لضمان استدامة المنظومة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات، مؤكداً الالتزام بالاستمرار في رفع كفاءة الكوادر الوطنية والشراكة مع جميع القطاعات لضمان استجابة ذات فاعلية لأي طارئ.
وأكد المدير العام لمركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي، مطر سعيد النعيمي، العمل على تطوير آليات استجابة مرنة وفعالة باتباع أحدث المعايير والمنهجيات العالمية بهدف ضمان سرعة الاستجابة، وتعزيز جاهزية إمارة أبوظبي للمخاطر المحتملة، مشيراً إلى أن الورشة تميزت بمستوى عالٍ من التفاعل بين المشاركين، ما يعكس الجهود المبذولة لتعزيز الجاهزية وتطوير المنظومة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث وتطبيق أعلى معايير السلامة والامتثال.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
اكتشاف المزيد من اشراق العالم 24
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.