عاجل الآن

مطالب بالكشف عن مصير المعتقلين الأردنيين في سجون الأسد

اشراق العالم 24 متابعات عالمية عاجلة:

نقدم لكم في اشراق العالم24 خبر “مطالب بالكشف عن مصير المعتقلين الأردنيين في سجون الأسد”

لم تكن سجون بشار الأسد حكرا على السوريين وحدهم لكنها اتسعت أيضا لتشمل آخرين، بينهم أردنيون تعالت مطالب الكشف عن مصيرهم بعد سقوط النظام في دمشق.

وفي حين كان ملف المعتقلين الأردنيين في سوريا مفتوحا منذ سنوات، فإن المشاهد الصادمة التي خرجت من داخل معتقلات الأسد بعد هروبه جعلت الحديث عن مصير هؤلاء أكثر حدة.

وخلال السنوات الماضية، لم تتجاوب السلطات السورية مع كثير من الطلبات الرسمية التي قدمتها الخارجية الأردنية بشأن مصير مواطنيها.

ومع فتح سجون الأسد وإطلاق سراح من كانوا بداخلها، أصبح أمل ذوي المعتقلين الأردنيين في العثور على ذويهم أكثر من أي وقت مضى، وقد طالب النائب سليمان السعود بضرورة الكشف عن مصير هؤلاء.

ووفقا للمنظمة العربية لحقوق الإنسان، فإن 236 أردنيا كانوا في سجون الأسد معظمهم في سجن صيدنايا سيئ السمعة.

صدمة على مواقع التواصل

وضجت مواقع التواصل بمقاطع فيديو قيل إنها لمعتقل أردني خرج من سجون سوريا، ونظرا لحالته العقلية وفقدانه الذاكرة، تعرفت عائلته عليه، وقالت إنه المواطن الأردني أسامة بشير البطاينة.

وكان البطاينة طالبا عندما اختفى عام 1986، وكان عمره حينها 18 عاما، وقد بقي في السجن 38 عاما. لكن نتائج الفحص الجيني “دي إن إيه” (DNA) أكدت أنه ليس هو الشخص المقصود.

وقد لاقت هذه القصة تفاعلا كبيرا على مواقع التواصل التي ضجت بتعليقات عبر أصحابها عن صدمتهم من الطريقة التي كان النظام السوري يتعامل بها مع المعتقلين.

فقد تساءل هاشم: “كيف الشعب السوري عاش مع هيك نظام 54 سنة؟ وكيف في وحوش عايشين بين السوريين ويتلذذون بتعذيب الناس؟”، مضيفا: “الشعب السوري جبار وعظيم أقسم بالله وأكثر شعب صبور وصامد ويستحق نوقف معه”.

أما مارية فقالت إن على ذوي المعتقلين الأردنيين “استخدام حالة الزخم والانضمام إلى قضايا المعتقلين السوريين المرفوعة ضد عصابة الأسد في محكمة الجنايات الدولية”.

كما اعتبرت تغريد أن الحكومة الأردنية “أمام مسؤولية ينبغي ألا تفلت منها”، وتساءلت: “كيف سمحت الحكومات المتعاقبة باعتقال أردنيين لعشرات السنوات في سجون الأسد؟”.

وأضافت تغريد: “أين كانت كل الحكومات؟ أين كانت كل الدوائر الأمنية؟ أين كانت الدبلوماسية والعلاقات الثنائية”.

بدوره، قال أحمد إن بشار الأسد “سجن نصف سوريا وانتقل لجيرانه”، مضيفا: “يا لبطشه وطغيانه، تخيلوا حدا صار له عقد أو أكثر قابعا في سجن بدون تهمة؟ مش قادر أتصور”.

ولم تقتصر سجون الأسد على الأردنيين فقط، لكنها طالت فلسطينيين ولبنانيين أيضا قبعوا فيها. وقد أكد وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية بسام مولوي أن 9 من المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية وصلوا إلى البلاد، في حين تحدثت تقارير عن وجود نحو 600 معتقل لبناني في سجون النظام السوري السابق.


الجدير بالذكر أن خبر “مطالب بالكشف عن مصير المعتقلين الأردنيين في سجون الأسد” تم نقله واقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق اشراق العالم 24 والمصدر الأصلي هو المعني بما ورد في الخبر.
اشترك في نشرة اشراق العالم24 الإخبارية
الخبر لحظة بلحظة
اشرق مع العالم

اقرأ على الموقع الرسمي


اكتشاف المزيد من اشراق العالم 24

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من اشراق العالم 24

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading