عاجل الآن

الفرق بين البأساء والضراء وقصة الأعرابية والشاة

اشراق العالم 24 متابعات عالمية عاجلة:

نقدم لكم في اشراق العالم24 خبر “الفرق بين البأساء والضراء وقصة الأعرابية والشاة”

تناولت حلقة (2024/12/3) من برنامج “تأملات” مواضيع متفرقة، أبرزها معنى مفردتي البأساء والضراء اللتين وردتا في القرآن الكريم.

ويقول الله سبحانه في سورة الأنعام: “فأخذناهم بالبأساء والضراء”، وفي سورة البقرة: “والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس”، وفي سورة يونس يقول عز وجل: “فلما كشفنا عنه ضره مر كأن لم يدعنا إلى ضر مسه”.

والضراء هي من المرض والألم والضيق، وجاء في القرآن الكريم: “وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين” سورة الأنبياء.

أما البأساء فهي ضراء معها خوف، وأصلها البأس، وهو الخوف، ويقال: لا بأس عليك أي لا خوف عليك. والبؤس والبأس والبأساء هي الشدة والمكروه، غير أن البؤس في الفقر والحرب أكثر. وسميت الحرب بأسا لما فيها من الشدة والخوف.

كما تناولت حلقة برنامج “تأملات” قصة أعرابية حملت شاة لتبيعها، فقيل لها: بكم هذه؟ قالت: بكذا، وقيل لها: أحسني. فتركت الشاة وهمت أن تنصرف، فقيل لها: ما هذا؟ فقالت لم تقولوا أنقصي وإنما قلتم أحسني، والإحسان ترك كل شيء.

وفي فقرة “أصل اللغة”، قيل في السرير إذا كان للملك فهو عرش، وإذا كان لميت فهو نعش، وإذا كان للعروس فهو أريكة والجمع أرائك، وإذا كان للثياب فهو نضد.

وفي قصة مثل، تقول العرب: “بمثلي تطرد الأوابد”، وأصل الأوابد هو الوحش، ومنها قول الناس: أتى فلان في كلامه بآبدة، أي بكلمة وحشية غريبة. ومعنى المثل أن بمثله تطلب الحاجات العسيرة والأمور الممتنعة.

|


الجدير بالذكر أن خبر “الفرق بين البأساء والضراء وقصة الأعرابية والشاة” تم نقله واقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق اشراق العالم 24 والمصدر الأصلي هو المعني بما ورد في الخبر.
اشترك في نشرة اشراق العالم24 الإخبارية
الخبر لحظة بلحظة
اشرق مع العالم

اقرأ على الموقع الرسمي


اكتشاف المزيد من اشراق العالم 24

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من اشراق العالم 24

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading